الحارس أليسون بيكر يذهل الجميع ويقود ليفربول للفوز في معقل باريس سان جيرمان
6 يمشي 2025
قاد الحارس البرازيلي أليسون بيكر ناديه ليفربول إلى فوز غال على مضيفه باريس سان جيرمان، وبهدف وحيد، ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
حارس ليفربول أذهل الجميع بما قدمه أمام هجمات باريس سان جيرمان المكثفة، فتصدى لوحده لتسعة تصويبات على المرمى، منها 5 أهداف محققة، كما ساهم بصناعة هدف الفوز لليفربول، والذي أتى بالدقائق الأخيرة من المباراة عبر البديل هارفي إيليوت، والذي كان من التسديدة الوحيدة للريدز على مرمى الباريسيين.
قدّم باريس سان جيرمان 28 محاولة، منها 9 تسديدات على المرمى، وبينها 5 أهداف محققة، تصدى لجميعها أليسون بيكر، والذي ساهم في تسجيل فريقه هدف الفوز من تسديدته الوحيدة على المرمى
من يتابع أرقام المباراة، لا يصدّق أن باريس سان جيرمان خرج خاسرًا منها، إذ تفوق الفرنسيون في اللقاء من بابه لمحرابه، واستحوذوا على الكرة بنسبة 65%، وسنحت لهم 14 ركلة ركنية مقابل اثنتين فقط للضيوف، وسددوا 28 كرة بمعدل يقارب فرصة كل 3 دقائق، منها 9 تسديدات على المرمى، مقابل محاولتين فقط لليفربول، واحدة منها بين أخشاب المرمى، وفشل حارس الباريسيين في التصدي لها.
كل هذا الضغط المكثف أبطل مفعوله شخص واحد هو الحارس أليسون بيكر، وكأن باريس سان جيرمان كان يلعب ضدّه فقط، وليس أمام فريق يتكون من 11 لاعبًا، والذين ناب عن جميعهم الحارس بيكر.
بدأ النادي الباريسي اللقاء بهجوم كاسح، حيث سنحت فرصة محققة لجواو نيفيز في الدقيقة 15، لكنه سدد الكرة فوق العارضة. كما شكل عثمان ديمبلي وجواو فيتينيا خطورة على مرمى ليفربول، بينما ألغى الحكم هدفًا لخفيتشا كفاراتسخيليا بعد تدخل تقنية الفيديو بداعي التسلل.
واصل باريس ضغطه المكثف، لكنه اصطدم بتألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر، الذي تصدى لمحاولات باركولا، ديمبلي، كفاراتسخيليا، وأشرف حكيمي، فيما غاب نجوم ليفربول محمد صلاح ولويس دياز وديوجو جوتا عن المشهد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
استمرت الهيمنة الباريسية في الشوط الثاني، مع إهدار فرص متتالية، أبرزها تسديدة ديمبلي فوق العارضة، وركلة حرة مباشرة من كفاراتسخيليا بجوار القائم، كما أضاع البديل ديسير دوي ثلاث فرص محققة تصدى لها أليسون ببراعة.
وفي الوقت الذي بدا فيه أن باريس يقترب من هدف الفوز، باغت ليفربول مضيفه بهجمة مرتدة قاتلة، حيث أرسل أليسون كرة طولية إلى داروين نونيز، الذي تفوق بدنيًا على ماركينيوس ومرر إلى إليوت، ليسدد الأخير مباشرة في الشباك، محرزًا هدف الفوز في الدقيقة 87 من اللقاء.
أصاب الهدف لاعبي باريس سان جيرمان بالإحباط، وفشلوا في تشكيل أي خطورة حقيقية بعده، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين لليفربول. وبهذا الانتصار، يعزز "الريدز" فرصه في التأهل قبل لقاء الإياب على ملعب أنفيلد الثلاثاء المقبل، حيث سيسعى باريس لتعويض خسارته وخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.