الدورة الرابعة من "المدرسة الشتوية".. وسائل التواصل الاجتماعي والرقابة

تنطلق يوم السبت القادم، 6 كانون الثاني/يناير 2024، أعمال الدورة الخامسة من المدرسة الشتوية الدولية التي ينظمها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، والتي ستنتظم في محور بحثي عامّ، هو "وسائل التواصل الاجتماعي، الرقابة، ومجتمعات السيطرة".

يأتي عقد الدورة الخامسة من المدرسة الشتوية تكريسًا لما حقّقته الدورات الأربع الأولى (2020-2023)، من انفتاح على موضوعات في العلوم الاجتماعية والإنسانية بمشاركة باحثات وباحثين من أنحاء مختلفة من العالم.

وقد اختير موضوع "وسائل التواصل الاجتماعي، الرقابة، ومجتمعات السيطرة" محو ًرا للدورة الخامسة من المدرسة الشتوية الدولية 2024، ليعكس الأجندة البحثية الناشئة حول التفاعل بين وسائل التواصل الاجتماعي، والرقابة، وسيطرة الحكومات والشركات وتأثيرها في الثقافة الجماهيرية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. أضف إلى ذلك أن كمية البيانات الهائلة والطابع المتغير باستمرار لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي والطبيعة المتطورة لتقنيات المراقبة والتحكم، تخلق تحديات وفجوات أمام الهيئات التشريعية وعلماء الاجتماع والحاسوب حول العالم.

وتهدف هذه الدورة، التي ستستمر ستة أيام، إلى توفير قراءة معمّقة ونقدية لبحوث المشاركات والمشاركين ودراساتهم في موضوعات متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي والرقابة وتحكّم الحكومات والشركات، وتأثيرها في الثقافة الجماهيرية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

يضم البرنامج خمس محاضرات عامة وطاولتين مستديرتين، يشارك فيها باحثون وباحثات مختصّون في دراسة وسائل التواصل الاجتماعي والرقابة، منهم: ديفيد ليون، ومارك أوين جونز، وريبيكا إل. ستاين، وأحمد الراوي، وطه ياسري.

إضافةً إلى ذلك، سيقدّم 19 مشاركة ومشاركًا من طلبة الدكتوراه والباحثين الشباب أوراقًا بحثية في جلسات متخصصة، تركّز على جوانب مختلفة من دراسة الرقابة ووسائل التواصل الاجتماعي، معتمدةً على بيانات من الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وإيران، والهند، والسعودية، وفلسطين، ونيجيريا. ويتضمّن البرنامج، أيضًا، ورشتَي عمل عن أدوات البحث ومناهجه في وسائل التواصل الاجتماعي.