1. سياسة
  2. سياق متصل

المحاكمة طريق المصالحة.. إحصائيات صادمة لضحايا نظام بشار الأسد

12 ديسمبر 2024
محاكمة بشار الأسد مطلب للشعب السوري (رويترز)
الترا صوتالترا صوت

تواجه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تحديات في إحصاء جميع القتلى والمفقودين في سوريا منذ آذار/مارس 2011. ومع إغلاق قوس طاغية الشام، بشار الأسد، ونظامه في سوريا، تستمر مهمة إحصاء الخسائر في الأرواح البشرية الناتجة عن الحرب التي استمرت قرابة 14 عامًا. وفي هذا الصدد، تشير تقديرات إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 620 ألفًا، وهو رقم كبير بالنسبة لبلد بلغ عدد سكانه قبل الحرب 22 مليون نسمة.

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن نظام بشار الأسد "متهمٌ بقتل ما لا يقل عن 202 ألف مدني سوري، بينهم 15 ألفًا قتلوا تحت التعذيب، وإخفاء 96 ألفًا آخرين، وتشريد قسري لقرابة 13 مليون مواطن سوري، إضافة إلى انتهاكات فظيعة أخرى، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية".

وعلى هذا الأساس، دعت الشبكة "روسيا إلى تسليم بشار الأسد لمحاكمته في سوريا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري". كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "لا راحة قبل محاسبة بشار وماهر الأسد ورموز النظام على الإجرام وقتل السوريين"، معتبرًا أن "المحاكمة هي طريق المصالحة".

المحاكمة هي طريق المصالحة وفقًا للمرصد السوري لحقوق الانسان

أحدث إحصائيات لأعداد القتلى:

بحلول شهر آذار/مارس، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان أسماء 507,567 شخصًا لقوا حتفهم في سوريا منذ عام 2011. وقالت المنظمة المستقلة، التي يديرها سوريون وتتخذ من بريطانيا مقرًا لها وتجمع المعلومات من مصادر متعددة، إنها تحققت من 110,343 حالة وفاة أخرى لأشخاص لم يتم ذكر أسمائهم، مما يرفع إجمالي عدد المدنيين والمقاتلين الذين قُتلوا طوال الحرب إلى 617,910.

كما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة أخرى لحقوق الإنسان تتبعت أعداد الضحايا منذ بداية الصراع، ما مجموعه 231,495 حالة وفاة بين المدنيين حتى حزيران/يونيو الماضي.

ويرى الخبراء أن تحديد الحجم الحقيقي للضحايا أمر معقد، حيث يتم استخلاص التقديرات من مصادر وطرق مختلفة، وتُحسب بطرق متنوعة.

إحصائيات أممية:

يُشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدر آخر إحصاء في عام 2021، عندما قدّر أن ما لا يقل عن 580 ألف شخص قُتلوا. وقبل عام 2021، لم تصدر الأمم المتحدة تقريرًا عن الوفيات في سوريا منذ عام 2014 لأن "الظروف على الأرض تجعل التوثيق الدقيق مستحيلًا". ومع ذلك، عندما بلغت الحرب عامها العاشر، استجابت المنظمة للحاجة إلى معلومات محدثة بتقرير جديد. وحينها كانت المواجهة في سوريا قد تحولت من "الأعمال العسكرية واسعة النطاق إلى اشتباكات إقليمية بين مجموعات مسلحة متعددة، مما جعل الوصول والدقة أكثر تعقيدًا، ولذلك توقفت الأمم المتحدة عن الإبلاغ عن الأرقام".

طرق التوثيق:

وتقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان السورية إنها تعتمد على المقابلات على الأرض، والتقارير الإخبارية، والمعلومات المتاحة للجمهور مثل شهادات الوفاة وسجلات المستشفيات لتحديد أعداد الضحايا. وتشير إلى أن الجهات المعنية بعمليات الإحصاء "تقوم بتحديد واستبعاد النسخ المكررة والسجلات التي تحتوي على معلومات جزئية فقط، كما لا تتضمن الإحصائيات المعلنة الحالات التي تم فيها احتجاز الأشخاص من قبل الحكومة دون توثيق، ولا الحالات التي قُتل فيها الضحايا ولم يتم العثور على جثثهم".

وتعوّل المنظمات الحقوقية على سقوط النظام ونهاية الصراع لمعرفة الأعداد الدقيقة لضحايا النظام، على الرغم من أن آلاف الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين حتى بعد فتح المعتقلات.

ووفقًا لإحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 96 ألف شخص اختفوا قسرًا على يد النظام السوري، بينهم 2,329 طفلًا و5,742 سيدة، في حين اختفى 8,684 شخصًا قسرًا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم 319 طفلًا و255 سيدة.

كما وثّقت الشبكة إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة، خلال الفترة من 29 تشرين الثاني/نوفمبر إلى الثالث من كانون الأول/ديسمبر الجاري.

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة