اليوم الـ228 من العدوان.. إسرائيل تدمر جباليا وتواصل الهجوم على رفح
21 مايو 2024
على وقع قرار مدعي عام محكمة الجنايات الدولية، ولليوم الـ228 من العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه وعدوانه على كافة أنحاء القطاع، واستمرت المجازر، مع نزوح لم يتوقف منذ بداية العدوان.
وعلى صعيد القصف، سقط شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين حاولوا العودة إلى منازلهم في شارع النزهة بجباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال توغله البري في منطقة مخيم جباليا، إذ ارتكب مجزرة يوم أمس في المخيم، مع مواصلة تفخيخ وتدمير المنازل ونسف المربعات السكنية.
يواصل الاحتلال الضغط على مخيم جباليا بالمجازر ونسف المربعات السكنية، مع تقدم متواصل تجاه وسط مدينة رفح
ورصدت مصادر إطلاق نار من الطيران المروحي على مخيم جباليا شمال القطاع . بالإضافة إلى قصف مدفعي على مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا وتل الزعتر شمال القطاع.
كما أطلق قناصة الاحتلال النار تجاه البوابة الشمالية لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. وأعلن عن استشهاد طفلة داخل قسم الحضانات في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، بسبب توقف جهاز الأكسجين واستمرار حصار المستشفى.
ووقع شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. بالإضافة إلى 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بوقوع 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف شرق حي الزيتون في مدينة غزة
وأكد مراسل "الترا فلسطين" استشهاد طفل وجرح آخرين في قصف لجيش الاحتلال على منزل وسط مدينة غزة.
وفي وسط قطاع غزة، نفذ جيش الاحتلال غارات واسعة على وسط قطاع غزة. بالإضافة إلى نسف مربع سكني شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
مسؤول في حماس: بيان المدعي العام عدالة منقوصةhttps://t.co/Omv5TNZmfc
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 20, 2024
وذكرت مصادر محلية سقوط شهيد وجرحى جراء قصف منزل مأهول بالسكان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بسقوط 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
وفي رفح، سقط عدة شهداء جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية في منطقة مصبح شمالي رفح. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي والمدفعي على شرق مدينة رفح، التي تتركز فيها العملية العسكرية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن تقدم جيش الاحتلال في شرق رفح، أدى إلى نزوح المزيد من العائلات من وسط مدينة رفح.
نقاش مستمر حول رفح
وفي كلمة له، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: "ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية وما زلت أعمل على إطلاق بقية الرهائن لدى حماس"، وفق قوله.
وبحسب الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ديفيد إغناتيوس، فإنه من غير المتوقع أن يعارض الرئيس الأميركي جو بايدن العملية البرية الإسرائيلية المحدثة في رفح.
وعقد مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مندوب الجزائر في الأمم المتحدة: "عمليات الاحتلال في رفح أدت إلى تشريد 600 ألف شخص"، مضيفًا: "ندعو إلى إنهاء التهجير القسري في غزة وحماية البنية التحتية".
بدوره، قال المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة: "إسرائيل تدمر الحياة في غزة على نحو متعمد ولابد من إجبارها على تغيير أسلوبها"، وأضاف رياض منصور: "إسرائيل تتعمد منع وصول المساعدات إلى غزة وتستخدم التجويع سلاحا في الحرب".
وأوضح المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة: "عشرات آلاف الفلسطينيين يتعرضون للتهجير القسري ولا مكان آمنًا لديهم"، وتابع القول: "إسرائيل تتعمد منع وصول المساعدات وعليها أن تنسحب من معبر رفح".
وواصل الحديث، قائلًا: "قريبًا سنصل إلى نقطة اللاعودة ما يعني فقد مزيد من الأرواح"، وأضاف: "إسرائيل تواصل انتهاكها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
من جانبه، قال المندوب المصري في مجلس الأمن: إن إسرائيل تعمل جاهدة على تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة"، مشيرًا إلى أنها ملزمة بكافة قرارات المحكمة العدل الدولية وأحكام القانون الدولي.
وتابع المندوب المصري أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية مروعة جراء الحرب الإسرائيلية، معتبرًا أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية توقف المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح".
وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن: "على إسرائيل تأمين قوافل المساعدات الإنسانية في غزة".
بسبب قلة الإمكانات.. طواقم الإنقاذ في قطاع غزة تضطر لإنزال جثمان شهيدة عبر الحبال @islambader1988 pic.twitter.com/QtYrvWpQto
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 20, 2024
مساعدات محدودة
وقال الجيش الأميركي إنه تم تسليم أكثر من 569 طنًا من مواد الإغاثة إلى غزة عبر رصيف مؤقت بدأ عملياته قبل أيام فقط.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية: "يعد الرصيف حلًا مؤقتًا لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني".
ويساوي حجم المساعدات، التي لا يزال يتعين توزيعها، ما يقرب من 25 شاحنة مملوءة، بناءً على حمولات الشحن السابقة من المساعدات التي تم إدخالها إلى القطاع.
بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي للتلفزيون العربي: إن "الرصيف البحري لا يمكن أن يكون بديلًا عن المنافذ البرية"، وأضاف: "المساعدات لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة والوضع كارثي وعاد إلى المربع الأول".
وتابع مكتب الإعلام الحكومي للعربي: "يجب على المجتمع الدولي إدخال المساعدات الغذائية وإنقاذ المنظومة الصحية في قطاع غزة"، مضيفًا: "على المحكمة الجنائية الدولية إرسال فرق تحقيق بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
"هاي إلي".. تنافس بين مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس على تفجير آلية إسرائيلية، وفقًا لفيديو نشرته كتائب القسام قبل قليل، لاستهداف دبابتي ميركافا بقذائف مضادة للدروع وعبوة العمل الفدائي وسط مخيم جباليا شمال القطاع. pic.twitter.com/FSniLS0ZQ2
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 20, 2024
مواجهة في رفح وجباليا
وعلى صعيد بلاغات المقاومة، قالت كتائب القسام إنها قصفت قوات جيش الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وأشارت إلى قنص جندي إسرائيلي شرقي مخيم جباليا، بالإضافة إلى استهداف طائرة مروحية بصاروخ "سام 7" شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس على تنفيذ اشتباك مع جنود جيش الاحتلال بالقرب من مسجد عماد عقل في مخيم جباليا. بالإضافة إلى قصف مشترك مع كتائب الأنصار على مستوطنات غلاف غزة.
وأضافت سرايا القدس: "قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لآليات العدو في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا".
وأضافت: "بعد عودتهم من نقاط الاشتباك شرق رفح أكد مجاهدونا تفجير عبوة شديدة الإنفجار في قوة راجلة صهيونية ثم ألحقوها بوابل من قنابل (برق) المقذوفة المضادة للأفراد مؤكدين وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
بدوره، أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ 13 عملية قصف وإطلاق صواريخ تجاه المعسكرات الإسرائيلية.
وأقر جيش الاحتلال بإصابة جنود بجروح خطيرة خلال الاشتباكات في قطاع غزة، اليوم الماضي.