أستاذ فلسفة في الجامعة اللبنانية وناشط سياسي

السلاحوية بوصفها مرادفًا لفكر الهزيمة
كثرة الكلام عن السلاح الذي يمتلكه محور الممانعة هو محاولة مستمرة لتخويف الآخرين، من أجل الحصول على ما يريدونه منهم في السياسة وفي السلطة دون أي مجهود

ما يُفعل ولا يُباح به
ثمّة رغبة فينا نحن معشر البشر بأن نضلّ الاتجاه، فتُضاف إلى تلك الرغبات التي ترتبط بشيء قابع هنا، في الداخل، لتُمارَس في السر من دون رقابة ولا قبول، حيث تُركن لتُمارَس وتتكاثر في الخفي والعصي على الإباحة

ميليشياوية لبنانية مستمرة
لطالما تنصّلت القوى اللبنانية، وأمراء الحرب فيها، من المسؤولية التاريخية لناحية الكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين والمجازر الجماعية التي ارتكبتها خلال الحرب الأهلية

من أين تفرّخ كل هذه الانتصارات عند محور الممانعة؟
يستحيل مرور أي يوم من عمر الممانعة من دون الإعلان عن انتصار في معركة أو في قضية ما. فمن أين تأتي الوثوقية الانتصارية التي تظهر في خطاب الممانعة عند كل منعطف؟ وما هي طبيعة الوثوقية الانتصارية التي تكاد تظهر، وبشكل يومي، من دون أية مواجهة؟

حين فقدت قوى التغيير اللبنانية سلاح العبث
كانت الأفكار تنساب وتفرض التفكير في كافة الخيارات المتاحة أمام معركة استحقاق الجلسة الـ 12 لانتخاب رئيس للجمهورية، حين حشرت قوى السلطة بشقيها، الجميع بين خيارين أحلاهما مر

مناورة حزب الله: السيادة المنقوصة ومآزق القمة العربية
كل ما يُمارَس في لبنان يشير إلى أنه دولة تتناقض مع معايير احتكار العنف المعنوي والرمزي، الذي يفترض أن تمارسه أجهزتها على جميع مواطنيها وأراضيها، بالتساوي وبالشدّة ذاتها

سنة على دفن "روحية الاحتجاج" بالانتخابات النيابية
لقد وصل اللبنانيون إلى انسداد في النظام، وإلى انسداد مماثل في أدوات تغييره. انسداد الأفق والفكر والعقل أمام كل إمكانية، وانسداد الممارسة والقدرة على التغيير

كيف يمكن إعادة ما انقطع بين اللبنانيين والسوريين؟
بات من الضروري أن يدرك اللبنانيون والسوريون أن لا إمكانية لعيشهما ولاستمرارهما من دون علاقة سويّة مع بعضهم البعض، أي أن تعي الطبقات غير المستفيدة من النظامين أن لا إمكانية لخلاصهما بشكل فردي

مهدي عامل: الاختلاف بالنظر إلى المختلف
انتهى الزمن الذي كان مهدي عامل ينشط فيه، ويبدع بمفرداته ومقارباته وتسوياته، ونحن اليوم أمام عصر آخر مختلف تمامًا، عصر اللا- عصرية إن صح القول، عصر التبدّل، عصر رفض الأحزاب والتنظيمات

للعالقين في رواية شيرين أبو عاقلة
أصر الاحتلال على إنهاء رواية شيرين منذ سنة، في 11 أيار/مايو 2022 على وجه الخصوص. بعد هذا العام تبدلت معطيات كثيرة، تغيرت مقاربات، انهارت أبنية وسقط الكثير من الشهداء، لكن التعازي هي نفسها لأولئك العالقين في الرواية حتى اللحظة

في إعادة تعيين حدود "المدني" في لبنان
بالنسبة للسلطة في لبنان، وبالنسبة لأحزابها الطائفية الميليشياوية، كل من في الطائفة إما معهم بوصفهم طرفًا مسيطرًا، وإما هم خارج السياسة؛ مجرد مدنيين لا علاقة لهم بكل ما يجري

ملف اللاجئين في لبنان: من الشعبوية إلى الابتزاز
يمكن اعتبار الحملات العنصرية التي تخاض بحق اللاجئين السوريين في لبنان كمجموع ضغوطات تبتز السلطة اللبنانية المجتمع الدولي بها. وقد تكرر السلوك ذاته في السابق