بثلاثية في شباك تركيا.. البرتغال تعبر إلى ثمن نهائي يورو 2024 متصدرة لمجموعتها

بلغت البرتغال الدور ثمن النهائي من كأس أمم أوروبا، بعد فوزها على تركيا بثلاثة أهداف دون رد، ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في يورو 2024، بذلك ضمنت البرتغال صدارة المجموعة السادسة، بعد تعادل جورجيا مع التشيك بهدف لمثله.

مثّلت مواجهة تركيا والبرتغال قمّة مواجهات المجموعة السادسة، سيما وأن الفريقين حققا الفوز في الجولة الأولى، فتركيا غلبت جورجيا بثلاثة أهداف لواحد، وتفوّقت البرتغال على التشيك بهدفين لواحد.

ضمنت البرتغال صدارة المجموعة السادسة في يورو 2024، بعد فوز كبير على تركيا بثلاثية دون رد

 

تركيا أرادت مواصلة مشوارها المميز في يورو 2024، من خلال تحقيق فوز تاريخي هو الأول في تاريخ مواجهاتها مع البرتغال، أو على الأقل كسب نقطة تعادل يضمن بها الأتراك بشكل كبير التواجد في دور الستة عشر.

لكنّ البرتغال ضربت بآمال الأتراك عرض الحائط، وضربت بقوّة بثلاثية في شباك تركيا، مستفيدة من أخطاء دفاعية ساذجة ارتكبها مدافعو الفريق التركي في الشوط الأول، أسفرت عن انهيار عزيمتهم أمام جبروت المنتخب البرتغالي.

البرتغال كانت هي الأفضل منذ بداية المباراة، إلى أن وصل اللقاء لدقيقته الـ21، حينما استفاد بيرناردو سيلفا من تشتيت خاطئ لمدافع تركيا، مسجلًا هدف المباراة الأول.

لم تستفق تركيا من صدمة الهدف الأول بعد، وما هي إلا دقائق قليلة حتى ضاعفت البرتغال النتيجة، بهدف غريب كشف ارتباك الدفاع التركي في الدقيقة 28، حينما أعاد المدافع سيميت أكايدين الكرة لحارس مرماه دون النظر إليه، لكن الحارس ألتاي بايندير لم يكن في المرمى، فذهبت الكرة ببطئ نحو الشباك، وتقدمت البرتغال بهدفين دون رد.

في الشوط الثاني واصلت برازيل أوروبا أفضليتها على تركيا، وأسفر الضغط عن هدف ثالث كشف به رونالدو عن روحه القيادية، حينما انفرد وجهًا لوجه بالحارس التركي، لكنّه آثر وفضّل تمرير الكرة لبرونو فيرنانديز الخالي من الرقابة، ليكملها الأخير في المرمى دون عناء، واضعًا الكرة في الشباك.

بذلك رفعت البرتغال رصيدها إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السادسة، فيما بقيت تركيا برصيد 3 نقاط في المركز الثاني، يليها كلّ من التشيك وجورجيا ولكلّ منهما نقطة واحدة، حصلا عليها من التعادل الإيجابي بهدف لمثله. وهنا ضمنت البرتغال صدارة مجموعتها بغض النظر عن نتائج الجولة الختامية، حيث ستواجه جورجيا، فيما تلعب تركيا مع التشيك.