1. عشوائيات
  2. مجتمع

بحثوا عن الأمان فوجدوا الموت.. شهادات مأساوية لضحايا غارة مدرسة لـ"الأونروا"

17 ديسمبر 2024
أثار الغارة الإسرائيلية على المدرسة التي تأوي النازحين (رويترز)
الترا صوتالترا صوت

أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تؤوي نازحين في خانيونس، إلى استشهاد 20 شخصًا على الأقل، وفقًا لمسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين.

وفي حين كانت النساء يبكين الضحايا، قام الرجال بلف الجثامين بالأكفان قبل دفنها. وقالت أم محمد عاشور، اللاجئة في المدرسة، لموقع "ميدل إيست آي": "كنا نعتبر هذه المدرسة آمنة"، وتضيف: "رأيت أجساد الأطفال بدون رؤوس وبدون أرجل".

وواصل الناس الحفر بين الأنقاض محاولين إنقاذ أي شيء، في حين شعر النازحون في المدرسة، بعد الضربة، أنها لم تعد آمنة

وتحدث شهود عيان عن أن من بين الشهداء عددًا كبيرًا من الأطفال، ومن بين الضحايا امرأة وبناتها. وقالت أم محمد إن والدة الأطفال بحثت في كل مكان عن الطعام لهم، لكنهم ناموا دون أن يتناولوا الطعام.

كما أخبر محمود، الذي استشهد شقيقه في الغارة، موقع "ميدل إيست آي" أن عائلته كانت تستعد للنوم عندما وقعت الغارة. وأضاف: "لم ننم لمدة خمس دقائق حتى سمعنا فجأة شيئًا يسقط. لم نكن نرى شيئًا، كان اللون الرمادي في كل مكان. بدأت أنادي إخوتي ووالدي وأولادي، لكنني لم أستطع رؤية أي شيء".

وعندما وصل رجال الإنقاذ ومعهم بعض المصابيح الكهربائية، كان محمود يبحث بشكل يائس عن أطفاله. وقال: "سمعت ابني البالغ من العمر أربعة أشهر يصرخ، ماذا فعل حتى أستطيع إخراجه من تحت الأنقاض؟ ثم سمعت ابني الأكبر، البالغ من العمر عامين، يصرخ لكنني لم أتمكن من العثور عليه. واصلت الحفر حتى أخرجته من تحت الأنقاض".

وواصل الناس الحفر بين الأنقاض محاولين إنقاذ أي شيء، في حين شعر النازحون في المدرسة، بعد الضربة، أنها لم تعد آمنة.

منذ نزوحها عدة مرات بعد تدمير منزلها في شمال غزة، وأم محمد عاشور تبحث عن مكان آمن، لكن لا يوجد مكان آمن، كما تقول. وتساءلت: "أين القانون الدولي الذي من المفترض أن يدافع عن المظلومين؟".

ومنذ بدء إسرائيل عدوانها على غزة في7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 45 ألف فلسطيني وجُرح أكثر من 100 ألف آخرين، مع تدمير معظم البنية التحتية المدنية في القطاع. وذكرت وزارة الصحة في غزة والأمم المتحدة أن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.

كلمات مفتاحية

الفاتيكان عند مفترق طرق.. هل يشهد التاريخ أول بابا إفريقي في العصر الحديث؟

تبدو إفريقيا مرشحة لأن تكون في قلب التغيير الكنسي، وسط توقعات تاريخية بإمكانية انتخاب أول بابا إفريقي في العصر الحديث، في خضم صراع بين التيارين التقدمي والمحافظ

الإسكان الاجتماعي المصري.. حلم الشباب في شقة يتبخر

تحول السكن اليوم إلى حلم بعيد المنال للملايين من الشباب من أبناء الطبقة المتوسطة

مخيمات مكتظة وأطفال جياع.. لاجئو السودان يواجهون مصيرًا مجهولًا في تشاد

تشير تقارير مفوضية اللاجئين إلى أن مقاطعات شرق تشاد، التي تأوي أصلًا 400 ألف لاجئ سوداني لجأوا إليها عقب اندلاع حرب دارفور عام 2003، تُعد من بين أكثر المقاطعات حرمانًا في البلاد

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة