بسبب الإبادة الجماعية في غزة.. سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من "يوروفيجن"
22 ديسمبر 2024
قدمت سلوفينيا طلبًا رسميًا لاستبعاد إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2025"، وذلك بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام و3 أشهر.
أكدت وكالة "الأناضول" أن الحكومة السلوفينية خاطبت اتحاد الإذاعات الأوروبية، الجهة المنظمة للمسابقة، مطالبة باتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل بسبب "الجرائم الإنسانية" التي ترتكبها في غزة. وأشارت إلى أن سلوفينيا تدرس الانسحاب من المسابقة في حال لم يتم الاستجابة لمطلبها.
وفي هذا السياق، صرحت وزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فاجون، في وقت سابق بأن إسرائيل تنتهج سياسة ممنهجة لتدمير مؤسسات الأمم المتحدة. كما أعربت عن دعمها لفرض حظر على الأسلحة المصدرة للاحتلال، وأكدت أن بلادها تدرس الخيارات القانونية لمنع استيراد المنتجات القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قدمت سلوفينيا طلبًا لاستبعاد إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2025" بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة
ووصفت فاجون الوضع في قطاع غزة بأنه "الأكثر سوداوية" منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن القطاع يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
مسابقة "يورو فيجن" ينظمها اتحاد البث الأوروبي بشكل سنوي، وتضم فرقًا موسيقية يتم اختيارها عبر القنوات التلفزيونية الأعضاء لاتحاد الإذاعات الأوروبية، والتي تمثل كل بلد على حدة.
وتضم عملية اختيار الفرقة الموسيقية من كل بلد عدة طرق، حيث يمكن أن تشمل عملية اختيار مباشرة من قبل هيئة البث الرسمية في بلد محدد، أو عبر إجراء منافسة محلية للأغنية والفائز يتأهل للمشاركة في المسابقة الأوروبية، أو عبر طريقة أخرى تختارها الهيئة العامة لكل بلد. وبعد عملية الاختيار في كل بلد، تتقدم هيئة الإذاعة إلى اتحاد البث الأوروبي باسم الفرقة الموسيقية المختارة لتمثيل بلدها في المسابقة.
وشهدت نسخة 2024 من "يورو فيجن" تظاهرات حاشدة في السويد، طالب فيها المتظاهرون بمنع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، بسبب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، حيث تظاهروا في أيار/مايو أمام مقر وزارة الخارجية السويدية، في ستوكهولم، للمطالبة بمقاطعة إسرائيل. كما انتقدوا "ازدواجية المعايير" نظرًا لاستبعاد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والسماح بمشاركة "إسرائيل" رغم عدوانها المستمر على غزة.