بعد أسابيع من استبعاده بسبب اتهامات بالعنف.. اليونايتد يعلن عودة أنتوني للفريق

أعلن مانشستر يونايتد في بيان رسمي مساء الجمعة عودة جناحه البرازيلي أنتوني لتدريبات الفريق، بعد أسابيع من استبعاده إلى أجل غير مسمى، إثر اتهامات بالعنف الجسدي تجاه صديقة النجم البرازيلي.

الحكاية بدأت حينما تلقى أنتوني اتهامات من صديقته السابقة، والتي ادعت قيامه بتعنيفها جسديًا، وهو أمر نفاه لاعب اليونايتد جملة وتفصيلًا، وأسفر ذلك عن عدم استدعاءه لتمثيل منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي.

الحكومتين البريطانية والبرازيلية تولّت التحقيقات، ومانشستر يونايتد اتخذ إجراءً أوليًا تمثّل باستبعاد أنتوني عن الفريق حتى استكمال التحقيقات ووضوح بعض الأمور، ومع مرور الوقت بدا لإدارة اليونايتد أن لاعبها متجاوب مع التحقيقات، حيث أتى من البرازيل قبل أسبوع، وأكمل التحقيقات مع الشرطة البريطانية.

وفي الوقت نفسه وعلى الصعيد الرياضي، عانى مانشستر يونايتد من مشكلة أربكت حسابات المدرّب إيريك تين هاغ، والتي تمثّلت بالقائمة الطويلة من الغيابات بسبب الإصابة ولأسباب أخرى، حيث غاب سانشو عن الفريق بسبب توتر العلاقة بينه وبين المدرب، على إثر رفضه الاعتذار من منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، كذّب خلاله تصريحات تين هاغ التي فنّد بها الهولندي غياب سانشو عن تشكيلته بسبب تراجع مستواه في التدريبات، ما أسفر عن استبعاد اللاعب من التدريبات.

وهنا يبدو أن إدارة مانشستر يونايتد وجدت الحلّ في السماح بعودة أنتوني للفريق، علّه يسدّ الفراغ الحاصل في مركز الجناح، ويعزز تشكيلة المدرّب تين هاغ بخيارات جديد حُرم منها في الآونة الأخيرة.

مانشستر يونايتد نشر مساء الجمعة بيانًا رسميًّا، أكد فيه عودة أنتوني للفريق، وجاء في البيان: "منذ تقديم الادعاءات للمرة الأولى في يونيو، يتعاون أنتوني مع تحقيقات الشرطة في البرازيل والمملكة المتحدة ويواصل القيام بذلك. باعتباره مانشستر يونايتد صاحب عمل أنتوني، فقد قرر النادي عودته للتدريبات في كارينجتون وسيكون متاحًا للمشاركة في المباريات بينما تستمر تحقيقات الشرطة".

وأكمل النادي في بيانه: "سيظل هذا قيد المراجعة في انتظار مزيد من التطورات في القضية. كنادٍ، نحن ندين كل أعمال العنف والإساءة وندرك أهمية حماية جميع المتورطين في هذا الوضع، ونعترف بتأثير هذه الادعاءات على الناجين من الانتهاكات".