بعد مطاردة استمرّت لأيام.. وفاة المشتبه به الثاني في عملية الطعن الجماعي في كندا

أفادت صحيفة غلوبال نيوز الكندية، والغارديان البريطانية، أن مايلز ساندرسون، المشتبه به الثاني في عملية الطعن الجماعي التي وقعت يوم الأحد الماضي في مقاطعة ساسكاتشوان  في كندا، قد فارق الحياة في المستشفى متأثراً بجراح ألحقها بنفسه، بعد أن اعترضت الشرطة سيارته وتمكنت من اعتقاله. 

فارق ساندرسون الحياة في المستشفى متأثرًا بجراح بعد فترة قصيرة من اعتقاله

ومن المقرر أن تعلن الشرطة الكندية عن التحديثات بخصوص اعتقال ومقتل ساندرسون، المتهم مع شقيق له بقتل 10 أشخاص طعنًا وجرح آخرين. 

وقد تم إلقاء القبض على ساندرسون في الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي في مقاطعة ساسكاتشوان، ونقل بعد ذلك إلى المستشفى، وقد وقع ذلك بعد فترة قصيرة من بثّ والديه مناشدة له بتسليم نفسه إلى رجال الشرطة. 

وأظهرت صور متداولة عن عملية الاعتقال على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ساسكاتون وجود مع ما لا يقل عن 10 سيارات للشرطة تحيط بسيارة دفع رباعي بيضاء، وهي سيارة أعلنت الشرطة سابقًا اشتباهها بأن ساندرسون يستخدمها. وقد أرسل بعد اعتقاله في سيارة إسعاف إلى مستشفى جامعة ساسكاتون الملكية، برفقة سيارتين للشرطة.

يذكر أن ساندرسون، البالغ من العمر 32 عامًا، قد واجه رسميًا تهم قتل متعددة لدوره في هجوم بالسلاح الأبيض في بلديتين نائيتين في كندا إحداهما محميّة للسكان الأصليين. وكان المتهم الثاني، شقيقه داميان، قد عثر عليه ميتًا قبل يومين، متأثرًا بجروح بليغة.