تراجع في أسهم تويوتا بعد قرار سحب "بي زد فور أكس" الكهربائية من الأسواق

تراجعت أسهم شركتي تويوتا وسوبارو بعد أن أعلنت شركتا صناعة السيارات اليابانيتان عن سحب أول سيارتهما الكهربائية المنتجة بكميات كبيرة في السوق العالمية بسبب بعض عطل في الاستخدام قد يعرض السائقين للخطر. 

يمثل استدعاء شركة تويوتا 2700 وحدة من سيارة بي زد فور أكس الكهربائية الرياضية، والتي تم طرحها قبل أقل من شهرين في اليابان ، انتكاسة لأكبر صانع سيارات في العالم من حيث المبيعات

ويمثل استدعاء شركة تويوتا 2700 وحدة من سيارة بي زد فور أكس الكهربائية الرياضية، والتي تم طرحها قبل أقل من شهرين في اليابان ، انتكاسة لأكبر صانع سيارات في العالم من حيث المبيعات، في خضم منافستها المحتدمة مع المصنّع الأكبر للسيارات الكهربائية، أي شركة تيسلا الأمريكية. 

وقال متحدث باسم شركة تويوتا إن عملية الاستدعاء لا تسري على كافة الموديلات المنتجة من السيارة، كما أنه لم يكشف عن إجمالي عدد المركبات التي تم تصنيعها من هذه السيارة. 

أما شركة سوبارو، التي تمتلك فيها تويوتا ما يقرب من 20 بالمئة من أسهمها، فأوضحت أنها ستستدعي 2600 مركبة من سيارة سولتيرا الكهربائية، والتي تم تصنيعها بالتعاون مع شركة تويوتا اليابانية، وهي المساهم الأكبر في الشركة. 

وقد تراجعت أسهم سوبارو بنحو 5% وتراجع سهم تويوتا 1.6% على وقع هذه النكسة. 

يذكر أن تويوتا تعدّ من الشركات الرائدة على مستوى العالم فيما يتعلق بتصنيع السيارات الأقل ضررًا على البيئة، والتي تمثلت بسيارة تويوتا بريوس الشهيرة التي تعمل بمحرك هجين أقل صرفًا للوقود، وقد حظيت تويوتا بسمعة عالمية متميزة، قبل أن تبدأ بالتعرض للمزيد من الانتقادات بسبب تأخرها في مشاريع التحوّل الكهربائي وعدم امتلاكها لخطط واضحة تتعلق بإنهاء تصنيع السيارات التي تعمل على الوقود، وهو ما دفع الشركة مؤخرًا إلى الإعلان عن مجموعة واسعة من الموديلات الكهربائية الجديدة، كان من أبرزها سيارة بي زد فور أكس الكهربائية. 

إلا أن مبيعات تويوتا من السيارات الهجينة ما تزال أعلى من مبيعاتها من السيارات الكهربائية، حتى داخل السوق اليابانية، إذا لا تمثّل السيارات الكهربائية من مبيعات الشركة سوى 1%، بحسب بيانات رسمية.