1. سياسة
  2. سياق متصل

تزامنًا مع الكشف عن مقاتلة إف47..ترامب لا يستبعد حربًا مع الصين

22 يمشي 2025
النموذج الأميركي من طائرات الجيل السادس (رويترز)
الترا صوتالترا صوت

يُعدّ احتواء الصين أحد الأهداف المحورية في الإستراتيجية العالمية للولايات المتحدة الأميركية. ومنذ اليوم الأول لولايته الثانية، بادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الصارمة ضد بكين، تمثلت في فرض رسوم جمركية مرتفعة على وارداتها، مؤكدًا بذلك أن الصين تتصدر أولوياته في السياسة الخارجية.

وفي هذا السياق، جاءت تصريحات ترامب الأخيرة حول "حرب محتملة مع الصين"، بالإضافة إلى كشفه عن بعض التفاصيل المتعلقة بمقاتلة "إف-47"، التي اعتبرها خطوة فارقة في مسار تعزيز الهيمنة الجوية الأميركية.

"الحرب المحتملة مع الصين": نفي وتسريبات

قال ترامب، يوم الجمعة، إنّ الولايات المتحدة مستعدة لخوض حرب محتملة مع الصين، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في تفادي ذلك. جاءت تصريحاته ردًا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أفاد بأن رجل الأعمال إيلون ماسك اطّلع من قبل وزارة الدفاع (البنتاغون) على خطط حرب مفترضة ضد الصين.

وأنكر ترامب صحّة التقرير، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لا تسعى للحرب، لكنها جاهزة تمامًا في حال فرضت الظروف ذلك"، وأضاف: "لن نُطلع أحدًا، وخاصة رجال الأعمال، على خطط عسكرية من هذا النوع، وما نُشر في "نيويورك تايمز" مجرد تلفيق وكذب". وأشار إلى أن زيارة ماسك للبنتاغون كانت لمناقشة قضايا تتعلق بـ"تقليص حجم وزارة الدفاع"، نافيًا أن يكون الموضوع مرتبطًا بأي خطط عسكرية تجاه الصين.

هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب وسائل الإعلام الأميركية ويتهمها بـ"ترويج الأكاذيب"، خصوصًا تلك التي يعتبرها مناوئة له سياسيًا.

نيويورك تايمز: البنتاغون أطلع إيلون  ماسك على خطط حرب محتملة مع الصين

رامب يصعّد ضد بكين ويكشف عن مقاتلة "إف 47": انفتاح على الحوار ومخاوف من مواجهة عسكرية

رغم تصعيده المستمر تجاه الصين، لا يغلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الباب أمام الحوار، إذ عبّر مرارًا عن انفتاحه على لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، ومناقشة مختلف الملفات العالقة بين البلدين، بما فيها الرسوم الجمركية التي تهدد باندلاع حرب تجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر عالميًا. ويحذّر مراقبون من أن هذا التصعيد الاقتصادي قد يكون مقدّمة لمواجهة عسكرية مباشرة.

تعزيز الهيمنة الجوية: ترامب يكشف عن مقاتلة "إف 47"

في تطوّر لافت، أعلن ترامب عن أحدث طائرات الجيل السادس الأميركية، مؤكدًا أنها ستحمل اسم "إف 47" تيمنًا بكونه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وقال: "بتوجيهاتي، تمضي القوات الجوية الأميركية قدمًا في تطوير أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم. لا شيء يضاهيها من حيث القوة والسرعة، وستُعرف باسم إف 47".

وأوضح ترامب أن عقد تطوير المقاتلة مُنح لشركة "بوينغ"، رغم انتقاداته السابقة لها بسبب ما وصفه بتجاوزات في التكاليف وتأخيرات في تسليم مشاريع سابقة، من بينها الطائرة الرئاسية الجديدة. لكن يبدو أن تعهّد الشركة بتسريع التسليم ساهم في تخفيف لهجته.

وفي تصريح مفاجئ، كشف ترامب أن النسخة التجريبية من مقاتلة إف 47 تحلّق منذ خمس سنوات. وبحسب البيان الذي تلاه، ستكون الطائرة الجديدة قادرة على العمل بتكامل مع الطائرات المسيّرة، التي يراها ترامب ومساعده إيلون ماسك ذات فاعلية قتالية عالية وكلفة مالية منخفضة.

وتشير شبكة "سي إن إن" إلى أن مشروع "الهيمنة الجوية من الجيل التالي" يهدف إلى إنتاج مقاتلة أكثر تطورًا من "إف-35" التي عانت من تجاوزات مالية وتأخيرات كبيرة، ما عرضها لانتقادات حادة من ترامب وماسك، إذ سبق لماسك أن وصف فريق تطويرها بـ"الحمقى".

سباق التسلّح يتصاعد: الصين تدخل المنافسة

في المقابل، كشفت الصين نهاية عام 2024 عن نماذج لمقاتلات من الجيل السادس، شاركت في عرض عسكري في كانون الأول/ديسمبر الماضي، استعرضت فيه بكين قوتها الجوية المتنامية. ويقود الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ نحو عقد مشروعًا طموحًا لتحديث الجيش، ما يثير قلقًا متزايدًا من انزلاق التنافس بين الصين والولايات المتحدة إلى صدام عسكري مباشر.

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة