1. سياسة
  2. سياق متصل

حرب السودان.. هدوء حذر على جبهات القتال وعقوبات أميركية على قوات الدعم السريع

8 يناير 2025
توقعات بتجدد عمليات القتال في الخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي)
الترا صوتالترا صوت

فرضت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة من العقوبات الجديدة على قائد مليشيا الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، وعدد من الأشخاص والشركات المرتبطة بالمليشيا. وبررت الخزانة الأميركية فرض العقوبات بكون الأشخاص المعنيين "يزعزعون استقرار السودان ويعيقون هدف الانتقال الديمقراطي" في البلاد.

هدوء نسبي في الخرطوم

يتزامن هذا الإجراء مع هدوء ملحوظ لجبهات القتال في العاصمة الخرطوم، التي شهدت تصعيدًا نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري. وربطت "الترا سودان" هذا الهدوء النسبي بوصول وفد تركي إلى بورتسودان لتسليم المبادرة التركية للوساطة بين السودان والإمارات إلى قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان، بشكل رسمي.

قامت قوات الدعم السريع بجرائم حرب متعددة شملت قتل المدنيين واستخدام التجويع والاغتصاب كأسلحة حرب

تفاصيل العقوبات

وفي تفاصيل العقوبات الجديدة المفروضة على الدعم السريع وقائدها، حمّلت وزارة الخزانة الأميركية حميدتي "المسؤولية العليا عن الأفعال المروعة وغير القانونية لقواته". وأدانت القوات بارتكاب جرائم حرب، شملت القتل على أساس عرقي، واستخدام التجويع والاغتصاب كأسلحة حرب. كما أكدت الوزارة أن هذه القوات قتلت المدنيين، وعرقلت وصول المساعدات الإنسانية، ومارست الاغتصاب على نطاق واسع، منتهكة بذلك "التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة لعام 2023 لحماية المدنيين في السودان، ومدونة السلوك لعام 2024، التي قبلتها قوات الدعم السريع كجزء من مبادرة التحالف لحماية ودعم الحياة والسلام في السودان (ALPS)".

وأضافت الوزارة أن حميدتي، بصفته القائد العام لقوات الدعم السريع، "يتحمل المسؤولية العليا عن الأفعال المروعة وغير القانونية لقواته".

كما شملت العقوبات "سبع شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع"، التي توفر لها التمويل والتسليح.

تصريحات أميركية حول العقوبات

وفي تعليقه على العقوبات، قال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو: "إن الولايات المتحدة مستمرة في الدعوة إلى إنهاء الصراع في السودان، الذي يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر". وأضاف: "تظل وزارة الخزانة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان للشعب السوداني".

من جهته، علّق وزير الخارجية الأميركي بأن "قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في منطقة دارفور خلال الحرب".

شركات طالتها العقوبات

شملت العقوبات الأميركية سبع شركات، أبرزها شركة "كابيتال تاب هولدينغ" (Capital Tap Holding)، وهي شركة قابضة مقرها الإمارات العربية المتحدة تدير 50 شركة في 10 دول. وبحسب الترا سودان، قدمت هذه الشركة "الأموال والمعدات العسكرية لقوات الدعم السريع".

وتمتلك الشركة وأخرى عدة شخص واحد، هو أبو ذر عبد النبي حبيب الله أحمد. وتشمل الشركات المرتبطة به:كابيتال تاب مانجمنت كونسلتانسي (Capital Tap Management Consultancy)، كابيتال تاب جنرال تريدينغ (Capital Tap General Trading)، كرييتيف بايثون (Creative Python)، الزمرد والياقوت للمجوهرات (AZ Gold)، الجيل القادم للتجارة العامة.

تعمل شركة "كرييتيف بايثون" كواجهة لإخفاء تعاملات حميدتي التجارية لتجنب العقوبات، بينما تقوم شركة "الزمرد والياقوت للمجوهرات" بشراء الذهب من السودان لصالح قوات الدعم السريع، ثم تنقله إلى دبي.

مستقبل التصعيد الميداني

رغم حالة الهدوء النسبي في جبهات القتال، يتوقع المراقبون العسكريون اندلاع معارك ساخنة وسط الخرطوم خلال كانون الثاني/يناير 2025. ويتوقع أن يسعى الطرفان (الجيش وقوات الدعم السريع) إلى تحقيق مكاسب ميدانية، وسط استعداد الجيش لإكمال خطة الالتحام مع القوات المسلحة القادمة من منطقة المدرعات جنوب الخرطوم.

تقترب المعارك تدريجيًا من قلب الخرطوم، مخلفة المزيد من الدمار في المباني الحكومية والقطاع التجاري. وتحولت مراكز تجارية كبيرة إلى مبانٍ فارغة بسبب النهب، وفقًا لتقرير "الترا سودان".

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة