رئيسي في أول خطاب له يرفض لقاء بايدن ويرحب بعودة العلاقات مع السعودية

الترا صوت – فريق التحرير

في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية دعا إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة إلى "العودة فورًا للاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران" ، وأضاف قائلًا: "على الإدارة الأمريكية الالتزام بالاتفاق النووي وإنهاء مقاطعة إيران"، وحول إمكانية لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن قال رئيسي "لن أقبل أن ألتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن".

في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية دعا إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة إلى "العودة فورًا للاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران"

 كما اعتبر الرئيس الإيراني الجديد أن "الولايات المتحدة لم تلتزم بالاتفاق النووي ولا يمكنها أن تطالب بالتزامات أخرى من جانب إيران".  وحول الجدل المثار في عدة عواصم غربية حول صواريخ إيران البالستية قال رئيسي بأن "برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير قابل للتفاوض".

اقرأ/ي أيضًا: من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟

أما بشأن ملف علاقات إيران الخارجية أعلن الرئيس الإيراني ترحيبه "بتعزيز العلاقات مع دول العالم كافة"، معتبرًا أن دول  الجوار تعتبر أولوية بالنسبة إليه، وفي هذا الصدد أعلن رئيسي بأن  "إيران لا تمانع في عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية". وكانت مصادر مختلفة قد تحدثت عن لقاءات ومفاوضات سرية بين إيران والسعودية.

أما على صعيد مفاوضات الملف النووي التي انتهت جولتها السادسة في فيينا يوم أمس الأحد فاعتبر إنريك مورا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن انتخاب رئيس جديد في إيران لن يؤثر على سير مفاوضات فيينا، وأن التوصل لاتفاق بهذه المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران لا يزال صعبًا في الوضع الحالي، بينما اعتبرت إيران أن الجولة القادمة من المفاوضات قد تكون الجولة الأخيرة، وأنها "لن تقبل شروطًا إضافية ولن تتراجع عن حقوقها وفق البرنامج النووي"، وفي مقابل التفاؤل الإيراني اعتبر  مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "أن المسافة لا تزال طويلة في مسار مفاوضات فيينا قبل حل عدد من القضايا الرئيسة، بما فيها العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران أن تتعهد بها".

بشأن ملف علاقات إيران الخارجية أعلن الرئيس الإيراني ترحيبه "بتعزيز العلاقات مع دول العالم كافة"، معتبرًا أن دول  الجوار تعتبر أولوية بالنسبة إليه

وعاد مستشار الأمن القومي الأمريكي ليذكّر بأن "أولوية بلاده القصوى هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "ترغب في إعادة فرض القيود على برنامج إيران النووي وفق الاتفاق الأصلي، ومن ثم التفاوض بشأن اتفاق أشمل وأقوى" على حد تعبيره.