سقوطٌ مدوّ للميلان في عقر داره بخماسية تاريخية

مُني إي سي ميلان بهزيمة تاريخية على ملعبة أمام ساسولو بخمسة أهداف لهدفين، ضمن مباريات الجولة الـ20 من الدوري الإيطالي.

بعد الخسارة القاسية أمام لاتسيو برباعيّة في الجولة الماضية، كان على كتيبة ستيفانو بيولي مصالحة جماهيرها في ملعب سان سيرو، من خلال فوز متوقّع يقترن بالأداء على حساب ساسولو، لكنّ هذا لم يتحقق ولا ذاك، الميلان تعرّض لخسارة قاسية، هي الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقي.

خسارة الميلان تاريخية بكل معنى الكلمة، حامل لقب الكالتشيو فشل في تحقيق الفوز بآخر ستّ مباريات في كلّ المسابقات، خلالها ودّع كأس إيطاليا وخسر السوبر الإيطالي، وتراجع ترتيبه في الكالتشيو للمركز الرابع، ومن المحتمل أن تنتهي الجولة الـ20 والميلان منحدرًا نحو المركز السادس.

لم يسبق للميلان أن خسر في مباراتين متتاليتين بالدوري الإيطالي بأربعة أهداف أو أكثر، هو أمر يحدث للمرّة الأولى مع سيّد إيطاليا أوروبيًا، وأحد عناصر ثالوثها المقدّس محلّيًا، فهل يُعقل أن تتلقى دفاعات الروزونيري ثلاثة أهداف من ساسولو خلال نصف ساعة فقط؟، لم يفعلها أي فريق آخر، على الأقل في القرن الحالي.

 خماسيّة ساسولو بدأها غريغوري ديفريل بالدقيقة 19، ثلاث دقائق بعد ذلك ويعزز فراتسي النتيجة بهدف ثان، ليرد عليه جيرو بالدقيقة 24 مقلصًا النتيجة، ولم تمضِ على بداية المباراة نصف ساعة حتى سجل بيراردي ثالث أهداف الضيوف.

ظنّ الكثيرون أن الميلان سيعود في الشوط الثاني، لكنّ بداية الشوط شهدت تسجيل ساسولو هدفًا رابعًا عبر لوريونت من ركلة جزاء، أتبعه هينريك بهدف خامس، قبل أن يضيف أوريغي هدفًا ثانيًا للميلان، هدفٌ جميل لم يخفّف من مرارة هزيمة الميلان التاريخية.