1. عشوائيات
  2. مجتمع

سوريا تواصل حملة إزالة رموز نظام الأسد من المؤسسات

27 ديسمبر 2024
علم سوريا في ساحة الأمويين بدمشق (رويترز)
الترا صوتالترا صوت

أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا سلسلة قرارات تهدف إلى إزالة الأسماء والرموز المرتبطة بنظام الأسد المخلوع وحزب البعث، من المؤسسات الصحية والتعليمية في البلاد، في خطوة تعكس المرحلة الجديدة التي دخلت فيها البلاد بعد سقوط النظام السابق.

فمنذ انقلاب حافظ الأسد عام 1970 وسيطرة عائلته على مقاليد الحكم لعقود، ارتبطت أسماء العديد من المؤسسات والمدن بمسميات تحمل دلالات على الولاء للنظام، مثل "الشهيد باسل الأسد"، و"مدينة البعث"، و"جامعة تشرين"، إضافة إلى انتشار تماثيل وصور عائلة الأسد في جميع أنحاء البلاد.

شملت الحملة تغيير أسماء العديد من المستشفيات والجامعات لتحمل أسماء وطنية ومحايدة

 

ومع سقوط النظام وفرار بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، باشرت الحكومة المؤقتة حملة لتغيير هذه المسميات وإزالة كل ما يرتبط بالنظام السابق. وقد شملت الحملة تغيير أسماء العديد من المستشفيات والجامعات لتحمل أسماء وطنية ومحايدة. كان آخرها ما أعلنته وزارة الصحة، اليوم الجمعة، حيث عدّلت أسماء 16 مستشفى، وفقًا لما أفادت به وكالة "سانا" للأنباء.

ومن بين المسميات الجديدة:

  • "مستشفى الباسل بالقرداحة" أصبح "المستشفى الوطني بالقرداحة".
  • "مستشفى الأسد الجامعي بدمشق" أصبح "المستشفى الوطني الجامعي".
  • "مستشفى الباسل الوطني" في تلكلخ أصبح "المستشفى الوطني في تلكلخ".
  • "مستشفى الأسد الطبي بحماة" أصبح "مستشفى التوليد والأطفال بحماة".
  • "مجمع النباس التعليمي" أصبح "مجمع المعهد التعليمي".
  • مستشفى "دير عطية" أصبح "مستشفى دير عطية الوطني".
  • "مستشفى الزهراء" أصبح "مستشفى الزهراء الوطني".

وسبق أن بدأت حملة مماثلة في قطاع التعليم، حيث تم في يوم الأربعاء، تغيير أسماء جامعات كانت تحمل أسماء رمزية للنظام، مثل:

  • "جامعة تشرين" في اللاذقية أصبحت "جامعة اللاذقية".
  • "جامعة البعث" في حمص أصبحت "جامعة حمص".

وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة بناء الهوية الوطنية السورية بشكل يتجاوز حقبة الأسد وحزب البعث، ويعكس طموحات الشعب في مرحلة جديدة بعيدة عن إرث الاستبداد. وأوضحت وزارة الصحة أن هذه التغييرات ترمز إلى السلم الأهلي وتعزيز الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.

وتمثل هذه الحملة رسالة واضحة للداخل والخارج، فسوريا تطوي صفحة نصف قرن من الحكم الشمولي، لتبدأ مرحلة جديدة تعتمد على بناء مؤسسات وطنية محايدة تعكس إرادة الشعب.

كلمات مفتاحية

الفاتيكان عند مفترق طرق.. هل يشهد التاريخ أول بابا إفريقي في العصر الحديث؟

تبدو إفريقيا مرشحة لأن تكون في قلب التغيير الكنسي، وسط توقعات تاريخية بإمكانية انتخاب أول بابا إفريقي في العصر الحديث، في خضم صراع بين التيارين التقدمي والمحافظ

الإسكان الاجتماعي المصري.. حلم الشباب في شقة يتبخر

تحول السكن اليوم إلى حلم بعيد المنال للملايين من الشباب من أبناء الطبقة المتوسطة

مخيمات مكتظة وأطفال جياع.. لاجئو السودان يواجهون مصيرًا مجهولًا في تشاد

تشير تقارير مفوضية اللاجئين إلى أن مقاطعات شرق تشاد، التي تأوي أصلًا 400 ألف لاجئ سوداني لجأوا إليها عقب اندلاع حرب دارفور عام 2003، تُعد من بين أكثر المقاطعات حرمانًا في البلاد

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة