
مانيفست الثقافة أوّلًا
السؤال الملح والضروري حول الشاعر الثوري أو الرجعي أو المرتبط بتلك الدولة أو ذلك التيار الديني أو سواه، يجب أن ينسحب الى الشعر

عودة إلى "الكتاب: أمس، المكان، الآن"
"الكتاب: أمس، المكان، الآن" محاولة لإعادة النظر في عبادة الماضي، علها تقودنا الى التراجع عن لعنة الحاضر. وهو مشروع شعري قبل كل شيء

الوطن والمنفى وجهان لغربة واحدة
المنفى ريح وعويل. المنفى موت وفناء. لكنّ في الأدب الجاهلي رأي أشد صلابة قدمه الشنفرى في لاميته المشهورة، حيث قال إنه يميل إلى العيش مع الحيوانات أكثر من قومه

أنشِدُ قصيدتي قرب طللٍ جاهليّ
الغُبارُ اندَسَّ في حَدَقَةِ النصِّ/ وفي بتَلاتِ الاستعارة/ الارتعاشةُ لا تَقْوى على مَحْوِ/ بصماتِ السّديمِ من الوجوه/ صفْحَتي ليستْ صلصالًا/ لِتَكْتُمَ النار/ وليسَ لديَّ ما يَكفي/ من الظّلام والعراءِ والفُجاءة

ذاكرة العصر.. كي لا ننسى قيامة جنين
قتل الآخر لا يعني قطّ إفناءه، بل هو الطريق الأقصر لانبعاثه وخلقه من جديد

همسَات توفيق الحكيم
الثنائية الجدلية هي التي يصفعنا بها الحكيم، وللخروج منها لا بد أن نتعلّم كيف نخرج على الجسد وكيف نعود إليه، إنها رياضة ميتافيزيقية عرفها من القدماء الذين يقرأون اليونانية وينتشرون في العالم بين أقاصي الشرق في سمرقند ونهايات الغرب في الأندلس

المكان العراقي: شعريّة وأواصر
إذا كنا اعتدنا النظر إلى المنفى بصفته اجتثاثًا من الأرض التي ننتمي إليها، فإننا لم نحصر الوطن، بمعناه السياسي، بصفته المكان الذي يمنحنا الانتماء والجذور

تعقيدٌ آخر للصورة الشائكة
كيف أصبحت الحداثة قيمة ومقياسًا نزن بموجبه النتاج الإنساني وممارساته الحياتية والإبداعية؟ لماذا أصبحت مقياسًا للحكم؟ ثم هل حقًا أصبحت الحداثة مقياسًا؟

الترجمة الشّعرية في حادثتين
النصوص العظيمة دائمًا تجد طريقها إلى لغات غريبة مهما كانت مختلفة عن اللغة الأصلية. إن جذر الشعر واحد في كل اللغات، لكن علينا أن نعثر عليه ونعرف كيف ننقله إلى اللغة الجديدة

قارّة المأساة العربيّة
يتكرّر مسرح الدراما الحيّة منذ سنوات أمام أعين الكاميرات والمراسلين الذين يتسابقون لنقل المشهد "حيًّا" وطازجًا إلى مشاهديهم في بلدانهم. والكلّ يُشاهد ويشهد. ولكن من يتحرّك؟

ثلاثُ بطاقاتٍ بريديّة
واعلمْ يا جملي/ لن أكونَ صحْراءَكَ/ والرحلةُ القادمةُ هي الوصول/ لا تَظُنَّ نَفْسَكَ غيمةً/ وأنت تعبُر في بلاد المحْلِ والجفاف/ ولا يَخْدَعَنَّكَ السّياحُ/ الّذين ينظرون إليك من حكايا الجدّات

يو جيان: شاعر الحداثة الصينية
يو جيان شاعر مفاجئ، يمتاز بالبساطة والهدوء والعمق. لكنّ هذه البساطة ليست خالية من التداعيات والمرجعيات الثقافية والاستشهادات الشعرية من تراث الشعر والفكر الصيني أو الأوروبي