بعدما تابعت الزخم الكبير لأخبار معرض الكتاب العربي في إسطنبول، الذي نظّمته وأشرفت عليه الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ولكنّ زيارةً أولى للمعرض كشفتْ أنّ وراء هذه الحملة الإعلاميّة إنجازًا حقيقيًّا لا بدّ من الوقوف عنده

نصوص

مثلما يتكتكُ اسمكَ في قلبي

أتذكرُ شرفتك الماطرة/ ظلك على الستارة/ والمطر يتكتكُ على الشبابيك الصغيرة المضاءة/ مثلما يتكتكُ اسمكَ في قلبي/ أتحسسُ نهديّ باللاشعور/ بحثًا عن ملمس غريب../ مُطمئنة أعود إلى الشِّعر/ أعود بحنجرة ظمآن يدنو من الماء

نصوص

مثل ثور معصوب العينين

يخذلك الأمل/ لكثرة ما عوّلتَ عليه/ يصيح متبرّمًا/ إنما أنا محض سنّة/ روّجت لها نفسٌ متعبة، وقضت/ اعلموا بأني سئمت حسن ظنكم/ وبأني لا أجيء./ الأمل هدية الألم/ يكفّرُ بها عن ذنوبه مع بني البشر../ يستمرئُ العالم خذلانك/ وتستمرئُ التنصّل والتشكي

نصوص

آخر ورقة في الروزنامة

حين أعود لن تعرفني الشام ولن أعرفها/ كلانا تغير بالقدر الذي يدمغنا/ بملامح الغرباء../ ستُفاجأ أمي.. ستقول:/ كبرتِ كثيرًا في الغياب/ وسأخبرها أنني لم أحب أبدًا هذه المدرسة/ وأنني أمضيت الحصص كلها في الصراخ/ وتمزيق الورق