1. سياسة
  2. سياق متصل

عزمي بشارة: الثقافة السائدة في إسرائيل تبرر إبادة الفلسطينيين

25 يناير 2025
المفكر العربي عزمي بشارة أثناء تقديم المحاضرة (المركز العربي)
الترا صوتالترا صوت

افتتح المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المفكر العربي عزمي بشارة، اليوم السبت، أعمال الدورة الثالثة من المنتدى السنوي لفلسطين، في العاصمة القطرية الدوحة، بمحاضرة تناول فيها اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على القطاع التي استمرت ما يقرب من سنة وثلاثة أشهر. 

وانطلق بشارة من التأكيد على أن وقف إطلاق النار جاء بعد مفاوضات "تطلبت صمودًا أسطوريًا"، موضحًا أن: "أداة التفاوض الإسرائيلية الرئيسة خلالها كانت الأسلحة الفتاكة، ولعل عدد أسباب الارتياح للهدنة يساوي عدد الجرائم التي ارتكبت طوال ما يقارب سنة وثلاثة أشهر". 

وأضاف بشارة: "استماتت حكومة إسرائيل لمواصلة الحرب، وعندما استنفذت جميع خدع التملص من الهدنة وأسقطت في يدها، استغلت كل لحظة منذ الاتفاق وحتى موعد اتفاق وقف إطلاق النار من أجل المزيد من القتل والتدمير العبثيين، فمنذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من هنا من الدوحة، مساء يوم الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2025 وحتى بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الأحد 19 كانون الثاني/يناير زادت وتيرة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة بحصيلة 247 شهيدًا و638 جريحًا". كما أكد بأنه: "لا يوجد تفسير عقلاني للرغبة في ممارسة القتل لمجرد أن الفرصة سانحة بين الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق النار"، لافتًا إلى أن الضفة الغربية تدفع: "ثمن القبول الاضطراري لليمين المتطرف بالصفقة".

بشارة: أداة التفاوض الإسرائيلية الرئيسة خلالها كانت الأسلحة الفتاكة، ولعل عدد أسباب الارتياح للهدنة يساوي عدد الجرائم التي ارتكبت طوال ما يقارب سنة وثلاثة أشهر

وبشأن السجال حول المنتصر والمنهزم في هذه الحرب، قال بشارة إن هذا السجال: "لا يمكن أن يخاض إلا إذا أعاد كل تعريف الانتصار والهزيمة على هواه، ما لا يتيح سوى حوار طرشان في فضاء افتراضي"، مضيفًا أنه من: "نافلة القول أن نذكر أن الأوضاع في غزة لم تعد كما كانت قبل 7 أكتوبر، وجلاء الفرق بين النجاة والانتصار يغني عن الشرح". 

وشدد بشارة على أن إسرائيل فشلت: "في تحرير الرهائن بالقوة، وفشلت في القضاء على حركة حماس فضلًا عن المقاومة عمومًا، هذه حقيقة. وكان ظهور مقاتلي المقاومة المفاجئ من بين الركام يوم تسليم أول دفعة من الرهائن مدهشًا، مثلما كان صمودهم خلال أطول حرب خاضتها إسرائيل، وظلت المقاومة هي القوة الأكثر تنظيمًا في قطاع غزة"، مؤكدًا في هذا السياق أن إسرائيل لم تنجح حتى الآن: "في العثور على تنظيم موال لها سوى عصابات إجرامية تُغير على شاحنات الإغاثة".

ولفت إلى أن الاحتلال اضطر: "إلى قبول ما كان مطروحًا ليس منذ أيار/مايو 2024 بايدن فحسب، بل أيضًا منذ بداية عام 2024، أي وقف الحرب وإجراء عملية تبادل أسرى والانسحاب التدريجي"، لكن إسرائيل اختارت مواصلة الحرب: "وكان هذا القرار مدفوعًا بعوامل سياسية حزبية داخلية وانفلات هوجة الانتقام والثأر من الفلسطينيين عمومًا".

وأوضح أن مواصلة الحرب استندت أيضًا: "إلى إجماع إسرائيلي على عدم جواز عودة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر، وقد تحقق هدفها هذا، وما كان لها ذلك من دون حرب إبادة شاملة، ولم توقف عدوانها بعد أن حققته، أي حققت هدف عدم عودة غزة إلى ما قبل 7 أكتوبر، لأنها لم تمتلك تصورًا قابلًا للتحقيق لإدارة غزة بعد الإبادة الجماعية، واضطرارها للتوقف دون ذلك لا يعني أنها تنازلت عن هدف تشكيل إدارة محلية بمشاركة عربية وإشراف إسرائيلي، والاتصالات جارية كما تعلمون بهذا الشأن". 

وأشار صاحب كتاب "قضية فلسطين: أسئلة الحقيقة والعدالة" إلى أن هناك عوامل أخرى: "دفعت إلى مواصلة بركان الشر الإسرائيلي نفث حممه على الرغم من تحقيق هذا الهدف، فصناع القرار في دولة الاحتلال شعروا بالحصانة في ظل الالتزام الأميركي المطلق بدعم إسرائيل، والإدانات اللفظية والتظاهر العربي الرسمي بـ(العجز)". وقد أصبح الإسرائيليون قادرين: "على اختبار تأثير المثابرة في استخدام آلات الدمار دون وازع وتداعياتها الممكنة على فلسطين والمنطقة"، ولذلك قررت إسرائيل: "تجويع غزة واتباع سياسة الأرض المحروقة فيها، ونسفت منجزات الحركة الأسيرة في السجون وتكثيف الاستيطان وقمع السكان في الضفة الغربية وإرهابهم". 

وقال بشارة: "لقد كانت الولايات المتحدة وإسرائيل ضالعتين في ترتيب إقليمي استراتيجي واسع النطاق يشمل دول عربية فأفسدته المقاومة، ومن هنا جاء حجم الائتلاف الذي واجهها، واتضحت خلال هذه المواجهة صحة فرضيتين سبق أن تطرقت إليهما في بداية هذه الحرب من على بداية هذه المنصة، هما: أولًا، توقع أسوأ السيناريوهات بعد 7 أكتوبر. ثانيًا، أن ما بعدها لن يكون كما قبلها على المستوى الإقليمي وليس الفلسطيني فحسب. ولا عجب، فالرد الإسرائيلي كان الحرب الشاملة، وكان الدعم الأميركي مطلقًا، وانتظر البعض في النظام الرسمي العربي أن يؤدي رد الفعل الإسرائيلي إلى القضاء على المقاومة الإسلامية". 

وأوضح أن المقصود بتوقع أسوأ السيناريوهات هو: "قرار إسرائيل تحويل حرب ثأرية انتقامية معنونة بـ"الدفاع عن النفس" إلى حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد انحطت الحرب بعد اختبار ردود الفعل الدولية والعربية بعد كل جولة من جولاتها، وصولًا إلى الشعور الإسرائيلي بمطلق الحرية لناحية استخدام وسائل القتل والتدمير بمثابرة جعلت العالم يعتاد حتى على الهوس الإسرائيلي بقصف المستشفيات ومظاهر السادية والإمعان المقصود في تجاوز المحظورات". 

وفي هذا السياق، بيّن بشارة بأن: "أي تحديد للنية في عملية الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد السكان الأصليين لا يمكنه البقاء حبيس الفقه القانوني وتجاهل التاريخ والثقافة، وثمة ثلاثة عناصر رئيسية لا يجوز تجاهل تأثيرها في تشكيل نية الإبادة الجماعية في الحالة الإسرائيلية، ويمكن بسهولة فحص العلاقة بينها وبين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الداعية للإبادة والتصرفات والجرائم الواسعة النطاق خلال الحرب".

أول هذه العناصر هي: "العنصرية، بما يمكن من التعايش مع طرد السكان الأصليين والحلول محلهم بعد طردهم وتقبل واقع مثل تجميعهم في منعزلات محاصرة مثل غزة. ثانيًا: تبرير الانتقام الجماعي منهم لأنهم ليسوا أفرادًا أو تنظيمات ولا شعبًا بل هم جماعات متخلفة يجب معاقبتها جماعيًا. ثالثًا: الشعور الإسرائيلي الدائم بعدم الأمان الكامن في الوعي واللاوعي والناجم عن الجمع بين القناعة الدفينة باستحالة تقبل السكان الأصليين للمستوطنين وكيانهم السياسي من جهة، والآراء المسبقة عنهم من جهة أخرى"، ذلك أنه من الصعب قيادة الناس: "إلى تنفيذ جرائم واسعة النطاق أو التواطؤ معها والسكوت عنها من دون شيطنة الآخر، و/أو نزع صفة الإنسانية عنهم جماعةً".

بشارة: من الصعب قيادة الناس إلى تنفيذ جرائم واسعة النطاق أو التواطؤ معها والسكوت عنها من دون شيطنة الآخر، و/أو نزع صفة الإنسانية عنهم جماعةً

وتابع: "حين تقرع طبول الحرب، وتدفع السلطة الحاكمة جنودها إلى الرد على عملية بحجم 7 أكتوبر ضد قطاع صغير ومحاصر ومكتظ بالسكان، وتصدر عن مسؤوليها تصريحات بأن الحرب لن تميز بين المقاتلين والمدنيين، فإن توافر العناصر الثلاثة أعلاه في الثقافة السائدة تكفي للدلالة على أن تصريحات القادة الإسرائيليين ليست مجرد فلتات غضب كما يقول محاموهم أمام المحكمة الدولية، بل تُفهم شعبيًا بوصفها نية بالإبادة. لا تفهم خارج نطاق الثلاثة عناصر التي ذكرتها سابقًا".

وأضاف مدير عام "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" أنه: "قد تكون الإبادات الجماعية مدفوعة بحالات مرضية من الدفاع عن النفس، الباعث في هذه الحالة هو مسخ لفكرة الدفاع عن النفس ضد خطر وهمي أو حقيقي، وزاوية النظر هذه قد تضيء على زوايا مظلمة لدوافع مرتكبي المجازر وعنصريتهم المتواشجة مع الخوف من الآخر"، مؤكدًا هنا أن ادعاء الخوف من الآخر والدفاع عن النفس في هذه الحالة هو نوع من العنصرية، وأنه بدون هذا لا تُفهم الإبادات الجماعية في التاريخ. 

وأكمل قائلًا إنه: "يمكن أن تحل محل ذلك أيضًا الحسابات الباردة لدى عديمي المشاعر الإنسانية من جهة، وجنون الدم من جهة أخرى، أي الانجراف في القتل إلى درجة تجاوز الذات التي تتضمن الضمير والمحاذير الأخلاقية والانفصام عنها، انفصام عن هذه الذات". 

ولفت إلى أنه تهيمن على الثقافة السياسية الشعبية في إسرائيل: "هوس الأمن العصابي، ما يسهل تقبل فكرة الخطر الوجودي التي تبثها السلطات الحاكمة لأسباب مختلفة، مصدر هذا الهوس قائم في تاريخ الاستعمار الاستيطاني، وفي إنكار الجريمة وتجريم الضحية، وتغذية الخوف بأفكار نمطية عنصرية عن العرب والمسلمين تصل إلى حد النفور الجسدي الذي يسهل تقبل العرب والمشاركة فيه. ولا تلحظ دائمًا لحظة الانتقال من الخوف والانتقام إلى الغطرسة والتعبير عن السرور طردًا للخوف عند القيام بعملية التدمير أو عمليات التدمير، والاغتباط بالقوة واسترداد الرجولة"، التي وفقًا لم تتوفر: "لدى يهودي المنفى الذين سيقوا إلى المحرقة".

ومن هنا أيضًا: "تأتي ضرورة التركيز على المحرقة ليس لابتزاز التعاطف العالمي وتحويل الجاني إلى ضحية فقط، بل أيضًا لإثارة الخوف من الخوف وضرورة تجاوزه بسحق الآخر، وقد وصل باحثون غربيون إلى نتيجة أن مصطلح الإبادة الجماعية لا يشمل ظواهر مثل الزهو أثناء ممارسة حرب الإبادة، وتباهي جنود إسرائيليين أمام كاميراتهم الخاصة واستمتاعهم المنحرف بالقتل والتدمير. ومع الأهمية المعنوية والسياسية للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لإدانتها بالإبادة الجماعية، بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الملزمة، فإن القانونيين مضطرون إلى الانشغال بتعريف الجرائم بدلًا من مكافحة الجرائم نفسها، بحيث تدور المرافعات حول تعريف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل؛ أهي جرائم إبادة جماعية؟ أم مجرد جرائم حرب أم جرائم ضد الإنسانية؟ مع أن مسؤولية الحماية التي أقرتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 ملزمة لجميع رؤساء الدول والحكومات، ليس بحماية الشعوب من الإبادة الجماعية فقط، وإنما تشمل هذه المسؤولية الحماية من جرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية أيضًا".

وتابع: "لكن لا هذه ملزمة فعلًا، ولا قرارات المحكمة الدولية، والتي يفترض نظريًا أنها ملزمة في حالات الإبادة الجماعية. الفرق بين الاستشاري والملزم في القانون الدولي المفتقر إلى السيادة في غياب دول قادرة على تنفيذه وراغبة في ذلك هو فرق معنوي لا غير، والدليل هو أن إسرائيل لم تنفذ التدابير التحفظية التي أمرت محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/يناير 2024 إسرائيل باتخاذها، ما اضطر حكومة جنوب إفريقيا إلى العودة إلى المحكمة عدة مرات، في 16 شباط/فبراير وفي 6 آذار/مارس وفي 10 أيار/مايو، لأمر إسرائيل بتنفيذها". 

وذكر أنها توجهت: "في 29 أيار/مايو من العام نفسه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأنه ليس في حوزة المحكمة أدوات تنفيذية. وعلى الرغم من احتفائنا بقبول المحكمة الدولية وجود أساس معقول لبحث تهمة الإبادة الجماعية ووضع إسرائيل في قفص الاتهام بجريمة الإبادة تحديدًا، فإن التدابير الاحترازية المطلوبة ريثما تقرر المحكمة ما إذا كانت الحرب الإسرائيلية إبادة جماعية أم لا لم تطبق، بل واصلت إسرائيل اقتراف جرائمها في قطاع غزة حتى يوم وقف إطلاق النار". 

أما على المستوى الفلسطيني، فقد أكد صاحب كتاب "الطوفان: الحرب على فلسطين في غزة" أن الشعب الفلسطيني كان: "موحدًا خلال الحرب، ولكن الشرخ بين الفصائل الفلسطينية صمد بلا حرج أو وازع من ضمير حتى في ظل حرب إبادة تشن على الشعب الفلسطيني، وما دامت حتى المعاناة الفلسطينية خلال هذه الحرب عاجزة عن الإقناع بالوحدة، فهذا يعني أن الأمر ميؤوس منه تمامًا".

وأردف: "لا يوجد سقف يظلل التعددية السياسية الفلسطينية، ولا قاعدة مشتركة تقف عليها. لقد جرت تصفية منهجية لمنظمة التحرير وهي مستمرة منذ أكثر من عقدين. وفي ظل فوضى المعايير وبلبلة المفاهيم، ينفسح المجال لأن يوجه من يهمش منظمة التحرير ويفككها ويحولها إلى مجرد تسمية بلا مسمى، اصبع الاتهام إلى كل من يدعو إلى تفعيل المنظمة بأنه يريد خلق بديل منها. وفي غياب كيان وطني جامع، سواء كان دولة أو منظمة، ليست الخلافات تعددية يجمعها إطار أو تظللها قضية، بل حالة تشظٍ وتضارب مصالح وصدع مزمن لا يرأبه تبادل القبلات والكلام المعسول، ولا تعمقه الهجائيات المتبادلة".

بشارة: الشعب الفلسطيني كان موحدًا خلال الحرب، ولكن الشرخ بين الفصائل الفلسطينية صمد بلا حرج أو وازع من ضمير حتى في ظل حرب إبادة تشن على الشعب الفلسطيني

وواصل بشارة حديثه قائلًا إنه: "لا يمكن التوسع بما يكفي لسرد تفاصيل الكارثة التي حلت بقطاع غزة والضفة الغربية أيضًا، وحين يجرب التفنن في الأوصاف تصويرها، ينقلب ركاكة وابتذالًا مكانه البحث عن الإعجاب في وسائل التواصل"، مؤكدًا أن المهمة الآن تكمن في: "العمل على استدامة وقف إطلاق النار. هذه مشيئة الشعب الفلسطيني كله، والانتقال إلى الإعمار، لأن هذا هو الطريق الوحيد لتعزيز الصمود والحيلولة دون نزوح واسع من القطاع إذا فتح المجال لذلك، وهو ما تريده الإدارة الأميركية الجديدة". 

أما المهمة الثانية، فتكمن في منع: "إسرائيل من التخلص من وصمة الإبادة والحؤول دون قبولها إقليميًا بوصفها دولة إقليمية مقررة في رسم خرائط المنطقة"، مضيفًا: "لا نتعب من التذكير بنتائج ترتبت على فعل المقاومة الفلسطينية وحرب الإبادة الإسرائيلية، وهي إعادة جدولة القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية والإقليمية بعد تهميشها طويلًا، والإلحاح على ضرورة الاستفادة من هذه العودة". 

وشدد المفكر العربي في حديثه على أن الحرب ليست: "مجدية في حالة فلسطين، حيث لا ينتهي الصراع إلا بإبادة كاملة للشعب الفلسطيني أو بحل عادل، وإسرائيل لا يمكنها شن حرب أكثر همجية من الحرب الأخيرة التي بانت حدودها، فلا بد من طرح قضية فلسطين مجددًا". 

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة