عواقب المقاطعة.. ستاربكس تعتزم إلغاء أكثر من 2000 وظيفة

قالت شركة امتياز تدير منافذ ستاربكس في المنطقة، يوم الثلاثاء، إنها ستسرح 2000 عامل وسط دعوات لمقاطعة شركة القهوة الأمريكية، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأشارت مجموعة الشايع في بيان إلى أنه "نتيجة لظروف التداول الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذنا القرار المحزن والصعب للغاية لتقليل عدد الزملاء في متاجر ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

أصبحت شركة القهوة الأمريكية العملاقة ضمن دعوات المقاطعة بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد اتحاد عمال ستاربكس، الذي نشر صورة لجرافة تهدم الجدار المحيط في غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، كتب عليها: "التضامن مع فلسطين!". وحينها، قالت الشركة إنها تدين "أعمال العنف في المنطقة" ووصفت المنشور بأنه "متهور ومستهجن".

ووجدت الدعوات لمقاطعة الشركات المرتبطة بالسياسات الإسرائيلية أو التي يُنظر إليها على أنها تساعد السياسات الإسرائيلية، دعمًا متجددًا وسط الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على غزة.

وفي بيان سابق ، قالت ستاربكس إنه "لا الشركة ولا رئيسها السابق أو مديرها التنفيذي يقدمان دعمًا ماليًا للحكومة أو الجيش الإسرائيلي"، مسلطًا الضوء على أنها تعمل "مع شركاء في المنطقة لتوفير آلاف الوظائف للسكان المحليين". وقال البيان: "ستاربكس كانت وستظل منظمة غير سياسية".

وقالت ستاربكس في كانون الثاني/يناير، إن الحرب على غزة أضرت بأعمالها في المنطقة، لأنها جاءت دون توقعات السوق لنتائج الربع الأول.