بعد الدور الأول من انتخابات البرلمان الفرنسي، ظهرت ردود فعل عن سياسيين فرنسيين، محذرين من تحول المؤسسة التشريعية إلى أداة خاضعة لنفوذ الرئيس المنتخب حديثًا على خلفية فوز حركته بالأغلبية، وهو ما يدعوا إلى التخوف من "ديكتاتورية" ماكرون المحتملة

نصوص

النائمون على حصيرِ غيومهم

للنائمينَ على حصير غيومهمْ/ حقُّ البكاءِ على حقولِ بلادهمْ/ لا طائفيةَ في البكاء/ للسائرينَ على طريقِ جراحهم/ حقُّ الكتابةِ بالدماءِ شعارهمْ/ لا طائفيةَ في الدماءْ/ للناحتينَ من السماءِ بيوتهمْ/ حقُّ امتلاكِ روائحَ الأمطارِ في جدرانها

نصوص

أغنية تنامُ على شعرِ نيدا

عيناكِ ينبوعانِ من عسلٍ/ وشلاّلانِ من ذهبٍ على كتفيكِ يا نيدا/ وثغرٌ من بقايا الشمسِ في كَرَزِ الغروبْ/ ويداكِ منديلانِ منسوجانِ من ورد الجِنانِ/ يمسّحانِ دموعَ أطفال الحروبْ/ نيدا الحمامةُ والفراشةُ والغزالةُ حينَ تجمعهنَّ في صفةٍ وحيدة

نصوص

لماذا تركتَ المساءَ يتيمًا؟

أريدُ لحبرك أن يحقن الكلمات التي لا تدرُّ الحليب مدادا/ أريد جوابًا.. لماذا تطيش تراتيلنا عن دروب السماء/ لماذا إذا مدحَ الشعراء الحصون القويّة صارت رمادا/ لماذا إذا عشقَ الشعراءُ بصدقِ النبوّةِ ماتوا فُرادى/ فكيفَ أصحّحُ ما قلتَ عنهُ: "كتابَ الشقاءْ

نصوص

سقطتُ من القلبِ يا صاحبَيَّ

يا قلبُ: أنت جديرٌ بأنثى المطرْ/ سأفهم قول الإله، فقلبيَ عذبٌ فرات تجرّع ملحًا أجاجًا/ ولم يتعكّرْ وذاك هو الفرق بين البحار وبين النهَر/ سأبكي على أجمل الشعر/ ما كنت أعلم أن جراحي ستلقى بشباك بيع التذاكر/ كنت أظنُّ النساء جميعًا يخبّئن دمع المناديل

نصوص

تهويماتٌ في معتقلِ الحبّ

أحبكِ حينَ أطرقُ بابَ موتي/ فرمشكِ سورةٌ وأنا رسولُ/ أحبكِ كلما أحببتُ أخرى/ فأنتِ كنانةٌ وهواي نيلُ/ أحبكِ لو يصيرُ الصِفرُ جذرًا/ وتفنى في المعادلةِ الحلولُ/ أحبّكِ حينَ لا أدري/ أحقًّا أحبّكِ/ أمْ أنا كذبًا أقولُ

نصوص

أحبّكِ في كلِّ أنثى

والطريقُ طويلٌ فلا تنقذيني من البحرِ فيكِ/ دعيني أفتّشُ عمّن دعتْـني إليكِ/ لأحلمَ أطولَ مما حلمتُ/ وأبصرَ أكثرَ مما رأيتُ/ على شفتيها/أحبّكِ كي لا أضيعَ الطريقَ إليها/ فـَفيها ترفرفُ روحي/ كتخطيطِ قلبٍ إذا يستقيمُ مخطّطهُ في جهازِ الغرامِ/ خفـقْ

نصوص

على قدرِ أهلِ الشوقِ تبكي الحمائمُ

"قلْ للـمليحةِ بالحجابِ الأزرقِ" ماذا فـــعلتِ بــــشاعرٍ متــمزّقِ/ قدْ كانَ أقـفلَ قـلبـَهُ فإذا بهِ/ أعطاكِ مفتاحَ الهوى فـترفــّـقي/ مِنْ أيّ وحيٍ قدْ دخلتِ صلاتَهُ/ وجعلْتهِ معراجَ حبّكِ يـَــرْتقي/ حتى تدلّى قابَ رمشٍ فاستقى/ من سدرة

نصوص

في البيتِ يوم السبت

أنا لا أريد قصيدةً لا تكتبُ اسمكِ فوق إكليل الندى والأقحوان/ أنا لا أريد كريّةً دمويةً لم تستحمّي في لظاها حين يحرقني اللهيب/ أنا غارقٌ في مقلتيكِ ومتعب حتى انتحار الضوءِ في شفةِ الغروب/ وأنا أراكِ أريدُ أنْ أبكي ليسبحَ وجهكِ الزهريّ في مطرِ الدموع

نصوص

نجومٌ في سماءِ القلب

وأنتِ قصيدةُ الشام/ وأنتِ فراشةُ التوليبِ/ أنتِ الصبرُ في التعذيبِ/ أنتِ أصابعُ الأطفالِ فوقَ دفاترِ الرسم/ وأنتِ كعاجلِ الأخبارِ عن نصرٍ يكسّرُ صخرةَ الغمِّ/ فأنتِ قضيّةُ الشعبِ/ وأنتِ نهايةُ الحربِ/ وأنتِ بدايةُ الحـُـبِّ/ وأنتِ رسالة ُالقلبِ

نصوص

سماءٌ من الإلكترونِ زرقاءُ

صفحةُ الفيسبوكِ تشابهُ سوقًا كبيرًا/ يضمُّ جميعَ البضائع/ فيها الرديءُ وفيها الثمينُ/ تروحُ إليهِ متى ما تشاءُ/ وتلبسُ فيهِ كما تشتهي/ عبثيًا به قد يكونُ اللقاءُ/ هو الوقتُ يمضي ولا ينتهي/ يسيرُ بهِ الناسُ ناسينَ شكلَ الحياةِ/ لتبدأَ فيهِ حياةٌ جديدة

نصوص

شاميةٌ هذي العيون

ما حاجتي لشفاهها أو نهدها أو ساقها/ فلربّ أنثى في شهيّة لفظها تستجمعُ الأدبَ الإيروسيّ الشهيّ/ وتشعلُ الشهواتِ في جسدِ الحصانِ/ ما حاجتي إلا لغيمٍ من بخارِ صهيلها/ لتفيضَ أمطاري على عشبٍ بحقلِ القلبِ/ جففّهُ العذابْ/

نصوص

متى ستقبلُ يا ربيع؟

أنا نقطةٌ قد خزّنتْ كل البحار وحكمةَ الأمطارِ/ فلأسقطْ على عطشِ الحقيقةِ علّني سأريحُ مصباحَ/ الفلاسفة القدامي من لهيبِ الزيت أو أنهي التناقضَ في الحياةْ/ أنا نجمةٌ ضاعتْ بليلِ الأغنياتْ/ أنا نصفُ حرفٍ في مناغاة الرضيعْ/ أنا شامةٌ في وجهِ أمي غسّلتها