
المثقّفون الفلسطينيون والحالة الراهنة
هؤلاء المنتفضون والمحاربون وحدهم من يعرفون معنى المثقّف، وماذا تعني الثقافة، وهم وحدهم من يعرف معنى الكتابة والقراءة

قد يفقدنا الشتاء أحيانًا متعة القصص
قالت وهي تبتسم: "شايف كيف الزمن بدور وبلف؟ مين كان يتخيل؟" أجبتها- وأنا غارق بالبلادة متصنعًا ضحكة مشابهة-: "كانت ليلة جميلة"

لا مسافة إذًا فلسنا طرفين
هي تعرف بالتأكيد إجابة هذه المعضلات العاطفيّة... وأنا كذلك. عندما كنتُ أحتجّ، كنت كأننّي صرخة في التلاشي، انعدام المسافة يقتل صوتي وظلي وضوء السرد

من الريفِ البعيدِ إلى قلبِ المدينةِ الصاخبة
حلمُ هذا الليل/ يعيد ترتيب الفراغ الداخليّ/ لأكتب سطرًا آخرَ كي أعدّلَ في الإيقاع والأسماءْ/ فتفيض موسيقى/ تَدَفَّقُ/ من جداولِ عزفِ صوتكْ

في تأمّل التجربة النقديّة: العيوب والمزايا
تمتلئ الكتابات النقدية اليوم بعبارات تبدأ بـ: أهم وأفضل.. وغيرها، هذه العبارات تسيء كثيرًا إلى الكتابة النقدية

رشفة من نور
تعالَ إليَّ كيما أفضّض شهوتكَ النديّةْ/ وأروي منكَ فنجان الصباحِ/ أشمّ فيك مفاتن الجسد المعدّ جنونَ/ ضمّتكَ القويّةْ

الحب أن نكون أيروسيين حتى الموت
سأواصل الكتابة، ولتسمح لي فخامتك أن أحدثك قليلًا عن الفرق بين الحب والصداقة، ذينك المعنيين اللذين خسرناهما معًا

طقوسٌ للقُبلةِ المُحْتدمة
فلتغادرْ كلُّ النّساءِ الآنْ/ وحدكِ من تصلّي على شفتي/ جسدي سَجّادةٌ لصلاتكْ/ ويدايَ تتسعانِ لي/ فقومي ابتهلي

أفتقدُ تلك القطةَ بالتأكيد
عالم القطط عالم غير مفهوم الطبائع، وعليك أن تكون قطًّا لتفهم هذا السلوك المتناقض لقطة كسولة وذكية في الآن ذاته

سرد وقصص.. يوميّاتُ شتاءٍ قارس
هل يعلمنا الشتاء سرد القصص؟ أكثر شيء أتذكره من طفولتي الشتاء والقصص، قصص جدتي التي ترويها بحماسة بالغة

خطاب الجسد
أيّها المترنّح بي في مهبّ العادمات/ تحمّلْ حلميَ الناتئ شوكًا في الطريق الملتوي/ عارٍ تلفحني الريح وتجعلني متصلّبًا مثل الخشبْ/ حافي القدمْ/ لا شيء يمنع الحشرات من استباحة جِلْدتي ودماء أوردتي

كأنّني جذع تلك الشجرة
أعاني من الانتظارِ كأنّني شجرةْ/ لا شيءَ يشبهني هنا/ ولا حتّى أنا/ أغلقُ ما تبقّى من مشاهدها/ وأجلس باب بيتي في عراء قصيدتي