1. عشوائيات
  2. مجتمع

فيلم "أنجري بيردز" غير مناسب للأطفال!

20 يوليو 2016
فيلم أنجري بيردز(لوكا توشمان/Getty)
الترا صوتالترا صوت

من منا لم يلعب "أنجري بيردز" على هاتفه، الجواب، تقريباً لا أحد، فهذه اللعبة تعود بالزمن إلى الوراء لتكون أشهر لعبة على الإطلاق في بداية نهضة ألعاب الهواتف الذكية، وكانت تشغل الكثيرين في أوقات فراغهم. وها نحن اليوم هنا لنتحدث عن الفيلم المبني بناءً تاماً على هذه اللعبة.

قد لا يكون فيلم أنجري بيردز مناسبًا للأطفال لأنه لا يخلو من بعض المشاهد العنيفة والإيحاءات الجنسية والشتائم

 اقرأ/ي أيضًا: ألعاب الفيديو.. إدمان قد يحمل المنافع!

تم تحويل هذه اللعبة إلى فيلم "أنيميشن آكشن" يمكن متابعته في تجربة ثلاثي الأبعاد، وهي سلسلة ألعاب فيديو ناجحة جداً تحمل الإسم ذاته. الفيلم من إخراج كلاي كايتس وتم عرضه في الولايات المتحدة في 20 آيار/مايو 2016، تلقى ردود فعل متباينة من النقاد وحقق أكثر من 328 مليون دولار من الإيرادات.

تدور أحداث قصة الفيلم حول أربعة طيور غاضبة بالطبع: ريد، وتشك، وبوم، وماتلدا، الذين تصلهم معلومة باحتمال قدوم مجموعة من الحيوانات المفترسة إلى جنتهم الصغيرة الجميلة لاحتلالها، وهكذا على الطيور الغاضبة الدفاع عن جنتهم ومنع الأشرار من تدميرها. في حين تأخذ القصة أسس اللعبة وتضيف عليها نكهة القصة والشخصيات المعروفة بما يميّزها، فإن هذا الفيلم نجح في إمتاع الكثير من الجماهير الصغار والكبار.

هل ستحب الفيلم؟ إذا جربت اللعبة من قبل، فإنك حتماً ستجد وجه التشابه في الشخصيات وما يفعلونه، فكل من ريد، وتشك، وبوم، وماتلدا والبقية لديهم شخصية بارزة في الفيلم تساعدك على أن تحبها، وحتى إن لم تلعب اللعبة، فإن الفيلم مسلٍ ولكنه ليس للجميع.

 اقرأ/ي أيضًا: أطفال اليمن.. العنف سيد اللعبة

إن الآباء بحاجة إلى معرفة أن الفيلم "ضوضائي"، وفي بعض الأحيان سخيف، وأحياناً مضحك ولكنه في النهاية فيلم رسوم متحركة. الشخصية الرئيسية، الطير الأحمر (جيسون سوديكس)، يحاول أن يتعايش مع المجتمع إلا أنه غير مهذب ولا يستطيع فعل ذلك، لأنه صاحب سلوك سيء وهو أكثرهم غضباً.

كما قد تتوقع، فهناك الكثير من مشاهد التحليق والركل واللكم، والقذف في الهواء، وكذلك الإنفجارات. وسرقة البيض من الطيور الأم والتي تضع أبطال الفيلم في خطر. وهناك أيضاً بعض المشروبات (من جوز الهند وغيره) وقليل من الإيحاءات الجنسية التي تخفّض من اعتباره فيلمًا للأطفال، بالإضافة إلى اللغة الحادة والتي تشمل الشتائم من مثل "أحمق"، "شاذ" وعدد غير قليل من النكات غير الظريفة.

على الرغم من أن هناك شخصية نسائية رئيسية واحدة فقط، إلا أن الفيلم يحمل بعض الرسائل عن تحمل المسؤولية وعدم الحكم على الآخرين، ويهدف لأن يكون مضحكاً، مما يجعله فيلماً جيداً ولكنه غير مميّز.

 اقرأ/ي أيضًا:

هل فيفا التيمايت تيم مطابقة للواقع؟

ألعاب الحرب.. الدعاية الأمريكية أم خيالها؟!

كلمات مفتاحية

الفاتيكان عند مفترق طرق.. هل يشهد التاريخ أول بابا إفريقي في العصر الحديث؟

تبدو إفريقيا مرشحة لأن تكون في قلب التغيير الكنسي، وسط توقعات تاريخية بإمكانية انتخاب أول بابا إفريقي في العصر الحديث، في خضم صراع بين التيارين التقدمي والمحافظ

الإسكان الاجتماعي المصري.. حلم الشباب في شقة يتبخر

تحول السكن اليوم إلى حلم بعيد المنال للملايين من الشباب من أبناء الطبقة المتوسطة

مخيمات مكتظة وأطفال جياع.. لاجئو السودان يواجهون مصيرًا مجهولًا في تشاد

تشير تقارير مفوضية اللاجئين إلى أن مقاطعات شرق تشاد، التي تأوي أصلًا 400 ألف لاجئ سوداني لجأوا إليها عقب اندلاع حرب دارفور عام 2003، تُعد من بين أكثر المقاطعات حرمانًا في البلاد

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة