1. قول

قبل "اليويفا" تساءل العرب: من هذا؟

27 يونيو 2018
حاز تركي آل شيخ على مناصب متعددة دون مؤهلات بارزة (تويتر)
عادل العوفيعادل العوفي

ليس رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفرين، الوحيد الذي استغرب وتساءل: "من هذا الشخص؟"، فقبله طرح ملايين السعوديين أيضًا نفس السؤال بعد أن "صعقوا" بكم المناصب المهمة التي "استحوذ" عليها تركي آل الشيخ فجأة، ليجثم ويكتم على أنفاسهم ويصبح الآمر الناهي بين ليلة وضحاها.

بعد السعوديين جاء الدور على المصريين الذين "تسلل" إليهم تركي آل شيخ ليحكم قبضته على أهم القطاعات التي تحتكر الأضواء

وبعد السعوديين جاء الدور على المصريين الذين "تسلل" إليهم نفس الشخص ليحكم قبضته على أهم القطاعات التي تحتكر الأضواء وتسترعي الاهتمام، ابتداءً "بإغراء" أهم نجوم الوسط الفني من عمرو دياب إلى آمال ماهر، وليس انتهاءً "بتشويه" صرح رياضي كبير اسمه "النادي الأهلي" حين تواطأ مع "بيبو الكرة المصرية" محمود الخطيب، ونجح في نصب "كمين" محكم له عنوانه "مشروع القرن"، المتمثل في "ستاد الأهلي"، ذلك الحلم الذي لطالما دغدغ مخيلة عشاق النادي.

 تمت الإطاحة بالمهندس محمود طاهر في الانتخابات ووجد رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الفرصة مواتية ليظفر بمنصب "الرئيس الفخري" للأهلي، وبدأت سلسلة المشاكل ومسلسل الإذلال والإهانات على مواقع التواصل الاجتماعي، فتكون النهاية "كارثية" وتمرغ كرامة فريق البطولات والأمجاد والأهم قلعة "المبادئ" التي رسخها الراحل صالح سليم في الوحل، مقابل حفنة من الدولارات أو "الرز" حسب التعبير المصري الساخر.

اقرأ/ي أيضًا: خيبة مرتضى منصور والتسلل السعودي.. #تركي_برا_الزمالك

ولم يقتصر المشهد عند هذه النقطة فحتى "البعبع" الذي تفنن في إخافة ولجم أهم الأسماء على الساحة المصرية، وأحد وجوه النظام المصري "المخلصة"، أي مرتضى منصور، فقد "انهار" أمام التهديدات لا بل وارتمى في الأحضان "وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للبلد".

وكي ينتقم من هجوم جمهور الأهلي الذي وقف سدًا منيعًا وعوض "جبن" الإدارة برئاسة الخطيب، فقد انبرى لشراء فريق "الأسيوطي سبورت" وحرص على تغيير الاسم إلى "نادي الأهرام"، مستعينًا بصفقات من العيار الثقيل لإفساد مخططات الأهلي في السوق المحلية. ولعل انضمام ثنائي المنتخب علي جبر وطارق حامد للفريق الجديد دون علمهما خير دليل على ما يمارس اليوم على الساحة المصرية من "ترهيب" و"بلطجة" مغلفة "بالرز السعودي".

هذا ليس سوى غيض من فيض ما يمارسه نفس الشخص الذي صرح رئيس الاتحاد الأوروبي أنه حقا "لا يعرفه"، وكأنه ينطق بلسان حال الكثيرين في العالم العربي الذين استغربوا من وجود "مسؤول " يمارس كل هذه الأفعال الصبيانية بهذه الطريقة الفجة، والكارثة العظمى أنه يحمل صفة "رئيس الاتحاد العربي" للعبة الأكثر شعبية في العالم، ليظل السؤال المطروح وبحدة: من هذا الشخص فعلًا؟ ومن سلطه على البلاد والعباد كي يعيث فيها فسادًا بهذا الشكل المخزي؟

 

اقرأ/ي أيضًا:

بيان تركي آل الشيخ.. أبو تريكة يصلح ما أفسده "بيبو"

لماذا صوتت السعودية للمرة الثانية ضد استضافة المغرب لكأس العالم؟

كلمات مفتاحية

بين مرايا الدم وأقلام الحياد.. خيانة المثقف العربي لقضاياه

لم تعد غزة مجرد جغرافيا محاصرة، بل غدت اختبارًا أخلاقيًا للإنسانية، ومرآة تعكس نفاق المجتمع الدولي وعجزه عن وقف المجازر المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم.

رغم الخسائر والضغوط.. لماذا تتجنب مصر استهداف اليمن عسكريًا؟

تمثل العلاقات المصرية اليمنية حالة استثنائية شديدة التمايز والخصوصية، إذ يربط البلدين قائمة مطولة من القواسم المشتركة، المتنوعة بين الثقافي والسياسي والجغرافي

بعد نصف قرن... هل غادر لبنان "بوسطة الموت"؟

عشية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كان متحف "نابو"، في شمال لبنان، يجهّز مساحة في حديقته تتعدّى الزمان والمكان، خصّصها لحفظ بوسطة عين الرمانة، أو "بوسطة الموت"، كي "تكون الحرب عبرة وتحفيزًا لكتابة تاريخ حرب لبنان"

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة