1. سياسة
  2. سياق متصل

قطاع غزة.. عيد على وقع المجازر وقتل للمسعفين

31 يمشي 2025
(تيلغرام) جثمامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
الترا صوتالترا صوت

استُشهد 15 فلسطينيًا وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منازل سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، إذ شُنت غارة عنيفة على شقة سكنية في مدينة حمد، شمال غربي مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سبعة أفراد من عائلة واحدة.

كما سُجلت مجازر أخرى في خانيونس، حيث استشهد أربعة أشخاص في المخيم الغربي، واثنان في قصف منزل لعائلة النجار في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

ووفقًا لوكالة "صفا"، استشهد أربعة آخرين وأصيب 20 شخصًا في قصف منزل لعائلة مقداد في مخيم خان يونس.

وتندرج هذه الجرائم ضمن العدوان المتواصل على القطاع منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 50.277، فيما تجاوز عدد المصابين 114.000، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة أن 26 شهيدًا و70 إصابة سُجلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، بينهم شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض.

مسعفون يُقيدون ويُعدمون تحت الأنقاض

وفي تطور خطير، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن العثور على جثامين 14 من أفراد طواقمها وطواقم الدفاع المدني، إضافة إلى موظف أممي، بعد أسبوع من فقدانهم خلال تنفيذ مهمة إنسانية في حي تل السلطان برفح.

وأكدت وزارة الصحة أن بعض الجثامين كانت مقيدة الأيدي، وعليها آثار إطلاق نار مباشر في الرأس والصدر، فيما دُفنت في حفرة عميقة لإخفاء آثار الجريمة.

طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بفتح تحقيق فوري ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وضمان العدالة لضحايا المجزرة، كما دعت إلى الكشف العاجل عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن.

من جهتها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عن "صدمتها البالغة" بعد اكتشاف جثث المسعفين، وقالت في بيان: "لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل".

وأوضح البيان أنه منذ يوم فقدان الطواقم، واصلت اللجنة الدولية "اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة".

مفاوضات تحت القصف

قالت حركة "حماس" إن استمرار العدوان الإسرائيلي في أيام العيد يعكس "استهتارًا بالقانون الدولي"، مضيفة أن غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه. ودعت "الشعوب الحرة" إلى التحرك العاجل والضغط على الحكومات لوقف الحرب، كما طالبت بضمانات دولية بعدم تجديد العدوان حال التوصل إلى أي اتفاق تهدئة.

تزداد مؤشرات التعقيد في مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار. فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات تواجه عقبات جوهرية، أبرزها مطالبة المقاومة بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وتقديم ضمانات دولية بعدم استئناف الحرب بعد الاتفاق، وهي شروط ما زالت إسرائيل ترفضها بشكل قاطع.

كما تبرز نقطة الخلاف حول ملف الأسرى، حيث تطالب إسرائيل بإطلاق سراح نصف أسراها فقط، مقابل هدنة مؤقتة لا تتجاوز 50 يومًا، فيما تتمسك المقاومة بالإفراج عن عدد أكبر، ضمن صفقة شاملة تشمل أسرى أحياء وشهداء.

وفي حين تدرس حماس مقترح الوسطاء بإيجابية، فإن تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف نوايا مبيّتة، إذ اشترط علنًا خروج قادة حماس من غزة، وتسليم سلاحهم، وفرض السيطرة الكاملة على القطاع، مع التلويح ضمنًا بخطة التهجير. وهي شروط اعتبرتها حماس استمرارًا في نهج الاحتلال القائم على الإبادة لا التفاوض، مؤكدة أن "ما لم يتحقق بالقوة العسكرية لن يتحقق بالمراوغة السياسية".

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

image

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة

أول مئة يوم من حكم ترامب الجديد.. ارتباك داخلي واضطراب في النظام العالمي

تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ مجيئه إلى البيت الأبيض 20 كانون الثاني/يناير في ولاية رئاسية ثانية، بحالة من الإرباك والفوضى كادت تقلب النظام العالمي رأسًا على عقب

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة