كيف دافعت بيلا حديد عن صور السيلفي الباكية وماذا قالت عن أثرها النفسي؟

ألتراصوت- فريق الترجمة 

دافعت بيلا حديد عن قرارها مشاركة متابعيها صور سيلفي خاصة بها وهي تبكي، حيث قالت إن فعل ذلك ساعدها على التأقلم مع حالة الاكتئاب التي وصفتها بـ "القاصمة والموجعة".

وكانت العارضة الشهيرة بيلا حديد (25 عامًا)، قد نشرت صورًا لنفسها وهي تبكي، وذلك على حسابها في إنستغرام الذي يتابعه 48,4 مليون حساب.

يتابع بيلا حديد على إنستغرام أكثر من 48 مليون حساب 

وفي حديثها مع مجلة وول ستريت جورنال، قالت بيلا حديد إن ذلك السلوك الذي أقدمت عليها في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، قد ساعدها على تجاوز شعورها العميق بالوحدة، وذلك بعد أن تفاعل المتابعون معها وعبروا عن دعمهم وتعاطفهم.

وقالت حديد في حوار مع المجلة التي تصدرها وول ستريت جورنال: "حين نشرت تلك الصور، كان قصدي أن أساعد أي شخص يشاركني هذا الشعور، أنّه من الطبيعي أن يمرّ الشخص بهذه الحالة"، وأضافت: "صحيح أن كل شيء يبدو جميلًا على إنستغرام، لكنا جميعًا نمر بظروف مشابهة، وقد شعرت أنه من الجيد أن أكون صادقة مع نفسي".

يذكر أن بيلا حديد، وهي الأخت الصغرى لجيجي حديد، قد عانت خلال السنوات الثلاثة الماضية من حالات القلق والاكتئاب، وقد وجدت أن حالتها تتحسن عند إرسال صور سيلفي لها وهي تبكي، عند مرورها بنوبة من الألم الذهني والنفسي الشديد، كما أوضحت للمجلة.

كما تعهدت بيلا بأن تتجنب نشر صور "مثالية" لها على حسابها على إنستغرام، ونشر ما هو حقيقي وطبيعي أكثر. وقالت: "لا أعرف إن كان الناس لا يرغبون بذلك، لكني لم أعد أهتم بذلك، كما أنني لست مضطرة للبقاء على إنستغرام بشكل دائم. ما هو حقيقي يجب أن يتقدّم على المصطنع والمفبرك، وهذا ما هو مهمّ بالنسبة لي".

اقرأ/ي أيضًا: 

إنستغرام تعتذر للعارضة بيلا حديد بعد حذف منشور عن فلسطين

فيسبوك تؤجّل طرح "إنستغرام كيدز" المخصص للأطفال تحت 13 عامًا