كيليان مبابي: ماكرون تدخّل في صفقة انتقالي إلى ريال مدريد

عادت إلى الأضواء صفقة انتقال كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، بحديث النجم الفرنسي عن تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الصفقة التي جرت في ختام الموسم الماضي.

النجم الفرنسي الشاب صاحب الـ23 عامًا، قال في مقابلة نشرتها نيويورك تايمز الثلاثاء، "لم أتخيل أبداً أنني سوف أتحدث مع الرئيس عن مستقبلي وعن مستقبل مسيرتي، الأمر جنوني حقاً، قال لي: أريدك أن تبقى، لا أريدك أن تذهب الآن، أنت مهم جداً للبلد، لديك وقت للمغادرة، يمكنك البقاء لفترة أطول قليلاً".

الصحيفة قارنت في مقالها بين مبابي وبيليه، حينما تم اعتبار الجوهرة السوداء كنزًا وطنيًا، حدث ذلك في عام 1961، حينما أصدرت الحكومة البرازيلية تشريعًا يمنع بيليه من الاحتراف خارج البرازيل باعتباره "كنزًا وطنيًا"، ورأت النيويورك تايمز أن تدخّل ماكرون مشابه لما فعلته الحكومة البرازيلية في ستينيات القرن الماضي.

 بعد اتمام الصفقة في ختام الموسم الماضي، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدخله، وقال "نعم، أجريت محادثة مع كيليان مبابي لمجرد نصحه بالبقاء في فرنسا، بصيغة غير رسمية وودودة ، دور الرئيس هو الدفاع عن بلاده، أنا مثل أي مواطن عندما يتعلق الأمر بالرياضة أريد أن أرى مباراة رائعة وأن أشجع فريقاً، في هذه الحالة أولمبيك مرسيليا".

صفقة ماراثونية

بدأ الحديث عن مستقبل اللاعب الفرنسي الذي أصبحت صفقة بقاءه مع باريس سان جيرمان من أغلى صفقات كرة القدم، وقبل عام كامل من موعد انتهاء العقد الذي يربطه بالنادي الفرنسي، اتجهت أغلب التوقعات نحو انتقاله إلى نادي ريال مدريد، خصوصاً وأنه  يبدي باستمرار إعجابه بالنادي الملكي.

مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، سربت صحف رياضية معلومات تؤكد أن مبابي سينتقل إلى نادي ريال مدريد بموجب عقد قيمته 200 ميلون يورو، ولكنّ مبابي اتخذ قراره النهائي، حينما أعلن ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي أن مبابي وقع عقداً جديداً مع النادي، وقال "أنا فخور بإعطائكم نبئًا جميلاً: وقع كيليان مبابي حتى حزيران 2025 مع باريس سان جيرمان" ثم أعلن مبابي من أرض ملعب حديقة الأمراء، توقيع عقد جديد مع بطل فرنسا، وقال للجمهور "أنا سعيد جداً بالبقاء في باريس سان جيرمان، باريس هي موطني، وآمل أن نواصل لعب كرة القدم والفوز بالألقاب معاً، شكراً على كل شيء، أتمنى أن أستمر في ذلك، افعلوا أفضل شيء لكم جميعاً، وفوزوا بالألقاب معاً شكراً جزيلاً ".