لم يخسر أي منها في السابق.. مورينيو يبلغ سادس نهائي أوروبي في مسيرته

واصل  المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كتابة التاريخ، وقاد فريقه روما إلى التأهل لنهائي الدوري الأوروبي على حساب باير ليفركوزن الألماني، ليضرب السبيشال وان موعدًا جديدًا له في نهائيات المسابقات الأوروبية هو السادس له، مع العلم أنه نجح في الفوز بالنهائيات الخمس السابقة له.

مورينيو نال دوري الأبطال في مناسبتين والدوري الأوروبي مرّتين وكأس المؤتمرات مرّة واحدة

استلم مورينيو تدريب نادي روما بعد فترة من التخبّط عاشها المدرب إثر مغادرته إنتر ميلانو في العام 2010، حيث واجه المدرب مشاكل مع إدارات الفرق التي تعاقب على تدريبها، وتمّت إقالته من تدريب ريال مدريد، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وتوتنهام على التوالي.

في روما أصاب مورينيو النجاح منذ عامه الأول، ونجح في قيادتهم إلى تحقيق اللقب الأوروبي الأول تاريخهم، حيث توّجوا ببطولة كأس المؤتمر الأوروبي المستحدثة، على حساب فينورد روتردام الهولندي بهدف نظيف.

بتحقيقه للقب دوري المؤتمر، أصبح مورينيو المدرب الوحيد الذي يجمع بين جميع البطولات الأوروبية الممكنة في عهده، أي دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي ( حققه بالنظامين القديم والجديد ) بالإضافة إلى دوري المؤتمرات.

سيتواجه روما مع إشبيلية نهاية الشهر الحالي على ملعب بوشكاش في المجر، ضمن نهائي دوري الأوروبي، لم يسبق لأشبيلية أن خسر أي نهائي في هذه المسابقة، وهو يحمل الرقم القياسي في التتويج بها ( ست مرات )، في المقابل فإن مورينيو هو ملك النهائيات الأوروبية بلا منازع، حيث لم يسبق له خسارة أي نهائي في خمس مناسبات.

النجاح الأوروبي لمورينيو بدأ مع بورتو البرتغالي، حيث أحرز الفريق كأس الاتحاد الأوروبي في العام 2003 على حساب سيلتيك، وفي السنة التالية أحرز دوري الأبطال معهم على حساب موناكو بثلاثية نظيفة.

بعدها بست سنوات، قاد مورينيو إنتر ميلانو لتحقيق دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ الألماني، ثم أحرز مع مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي موسم 2016/2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، وصولًا إلى تحقيق كأس المؤتمرات في العام الماضي كما ذكرنا.

جوزيه مورينيو هو واحد من خمسة مدربين فقط نجحوا في التتويج بدوري الأبطال مع فريقين مختلفين، وبحال تحقيقه لقب الدوري الأوروبي على حساب إشبيلية، فسيكون قد جمع أيضًا لقبين في المسابقة مع فريقين مختلفين هما روما ومانشستر يوناتيد، ليتساوى في ذلك مع المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي حقّق هذا الأمر مع إشبيلية وفياريال الإسبانيين.