ما الذي تضمنته ردود إسرائيل بشأن معتقلي قطاع غزة؟

نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير في فلسطين ردودًا تلقتها من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن معتقلي قطاع غزة. جزء من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزء آخر لا تظهر أي معلومات.

وأكدت الهيئة والنادي الأسير، في بيان مشترك، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال، مع الإشارة إلى أن المئات من معتقلي ما يزالوا رهن الإخفاء القسري.

ولفت البيان إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة على نفس المعتقل، لذلك أكد البيان لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال.

جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة على نفس المعتقل

وتتبع المؤسسات المختصة آلية تحويل الأسماء التي يكون لديها إجابة على مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.

ولفت البيان إلى أن الاحتلال أجرى تعديلات جديدة على ما يسمى بقانون "المقاتل غير شرعي"، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل من 21 يومًا من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يومًا وحتى 75 يومًا في حالات استثنائية.

صحيفة "هآرتس" تكشف عن ظروف اعتقال صعبة ومروعة لأسرى #غزة، في معسكر سديه تيمان في النقب، أدت إلى بتر أطرافهم نتيجة التكبيل لساعات طويلة.

تفاصيل أكثر: https://t.co/4uoASb8EzP pic.twitter.com/HR7wLWIYwG

— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) April 4, 2024

وكشف البيان عن أن آخر معطى عن عدد معتقلي غزة أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال كان في بداية الشهر الجاري، وعددهم 1772، وهم ممن تصنفهم إدارة السجون بـ"المقاتلين غير الشرعيين".

وقال البيان إن شهادات معتقلي غزة وإفاداتهم عن تجربة اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم تبقى الأقسى والأصعب، لما  تضمنته من سياسات وجرائم مروعة مارسها الاحتلال بحقهم. وقد شكل معسكر "سديه تيمان" العنوان الأبرز لجرائم التعذيب.

وفي الأخير، نشر البيان أسماء معتقلي غزة ومكان احتجازهم.