ما سرّ المظهر الشاب الذي يتمتّع به براد بيت وهو على أبواب الستّين؟

يتمتع النجم العالمي براد بيت بحضور بارز ومميّز على مختلف المستويات المهنيّة والشخصية والفنيّة، فهو يملك من الموهبة والثروة والأناقة ما يحسده عليه كثيرون حتى من نفس مجاله ومن يتمتعون بقدر قريب من شهرته.  فبراد بيت هو أحد أكثر الرجال وسامة في العالم، وهو أيضًا أحد أكثر الممثلين ثراء ونجاحًا، إذ تجاوزت ثروته 300 مليون دولار أمريكي، كما أنه حائز على جائزتي أوسكار في مسيرته المهنية. 

لكن براد بيت يبلغ من العمر 57 عامًا أيضًا. وهذه حقيقة ثابتة، فهو من مواليد العام 1963، وهو العام الذي اغتيل فيه جون كينيدي، ونفس العام الذي أرسل فيه الاتحاد السوفياتي أول امرأة إلى الفضاء. وقد ولد النجم في ولاية أوكلاهوما، واسمه الكامل ويليام برادلي بيت، لأسرة مسيحية محافظة، ثم انتقل معها صغيرًا ليعيش وينشأ في ولاية ميزوري، مع بقية إخوته الأصغر منه، وهما دوغلاس وجولي. وقد تزوّج براد مرّتين، الأولى من جينيفر أنيستون، وكان ذلك عام 2000، إلا أنه لم يدم طويلًا، إذ انفصل الزوجان عام 2005. ثم تزوّج من جديد عام 2014، من أنجلينا جولي، ولم يدم هذا الزواج أيضًا، وانتهى بعد خمس سنوات فقط كالزواج الأول، بل وتحوّل إلى سلسلة من المعارك القضائية الطويلة بين الزوجين السابقين، إذ قرر بيت أن يقاضي أنجلينا جولي ويتهمها بالإضرار بمصالحه التجارية. 

فكيف فعل ذلك؟ كيف حافظ على هذا المظهر في هذا العمر؟ هل هي مجرد جينات جيدة؟ هل هو مزيج سحري من منتجات العناية بالبشرة؟ أم هل الأمر يتعلق بالغذاء والرياضة؟ وفقًا للمدير الطبي في المملكة المتحدة لمجموعة نيويورك للأمراض الجلدية في عيادة هارودز ويلنس، الدكتور كوستاس باباجورجيو، إنه مزيج من جميع ما سبق. فبراد بيت يعتني بنفسه حقًا، وهو بحسب باباجورجيو لا يحاول أن يبدو أصغر سنًا، ولكنه يبدو في نسخة مستصحّة أكثر من نفسه في هذا العمر، أو مقارنة بأشخاص آخرين في مثل ظروفه في هذا العمل. أي أن هنالك العديد من الرجال في مثل شهرة وثروة براد بيت، ولكنهم لا يعتنون بأنفسهم بنفس المستوى. 

عمليات تجميل؟

كشفت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل عن تزايد سنوي بنسبة 8 بالمئة على الأقل في أعداد الرجال الذي يقررون إجراء عمليات تجميل بتدخلات جراحية محدودة في الولايات المتحدة، أي عمليات البوتوكس، وتعديل الأنسجة الرخوة، والعلاج بالليزر، وغير ذلك من العمليات البسيطة.

ويشيع هذا النمط من التدخّل التجميلي بين نجوم هوليوود، ونجوم السينما في مختلف دول العالم، رغبة في "إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، ومقاومة الشيخوخة. ورغم أن بعض النجوم ينجحون في إخفاء أسرارهم التجميلية، إلا أن الخبراء يؤكدون على أن مستوى التدخّل الجراحي لدى بيت قد يكون في حدّه الأدنى، إذ لا تظهر الصور المتوفرة لديه أي دليل واضح على أنه يبالغ في ذلك.