"دابق" اسم البلدة الهادئة في الشمال السوري، التي شهدت قبل 499 عامًا معركة بين المماليك بقيادة قانصوه الغوري والعثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول والتي فتحت الطريق للأخيرين كي يدخلوا الشام وباقي المناطق العربية ويؤسسوا إمبراطوريتهم

عن أطباء السودان والبلاد التي تُكتب الآن
إني لأتمنى أنَّ الكيان الذي تسميه القوى المتصارعة على الكرسي في السودان، "الشعب" أو"الجماهير"، يعمل الآن على اكتشاف طرقه بعيدًا عن الراغبين في استخدامه بدعوى الدفاع عنه، ولتكن وقفة مع الحال السوداني، الواقع يقول الكثير والرهانات متعددة

في ذكرى سبتمبر السوداني
سكان المدينة الذين ظلوا بعيدين عن عنف النظام المفرط في الأطراف المطحونة بالحرب، لا مبالين أو معتنقين لوجهة النظر الرسمية عمّا يحدث هناك؛ لمسوا للمرة الأولى طرفًا مما يعانيه ساكنو تلك الأصقاع يوميًا من مليشيات النظام

السودان وإسرائيل.. المصالح المشتركة للأعداء
تداول رواد بمواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، على نطاق واسع، الخبر الذي أوردته صحيفة "هآرتس" عن دعوة إسرائيل للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى تحسين علاقاتهما مع السودان

الأغنيات السودانية.. المرأة في خانة المفعول
هناك ما أسميه "غناء الأطراف"، الذي يكاد يكون حصرًا على المغنيات النساء، اللاتي يَعبُرنَ بجرأة تامة إلى الغزل في الذكور. لكن ثمة ميل اجتماعي إلى اعتباره غناء "هابطًا" على الرغم من أنه تعبير غير متكلِّف عن الحياة العاطفية في أطراف المدينة

عن نوستالجيا "إعدادات ضبط المصنع"
ما الفرق -حقًا- بين نخبة معارضة تستعيض عن التخطيط للمستقبل بمحاولة إرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل مجيء الإسلاميين في 1989؛ وبين المهووسين الذين يريدون إرجاع العالم إلى ما قبل أربعة عشر قرنًا؟

أكره هاتفي!
قد يقول قائل، إن تطور الحياة يستوجب هذا، وإن كل من يحاول المقاومة فهو يضع نفسه خارج التاريخ. ربما هذا صحيح إلى حدٍّ ما، لكن لا زلت أحمل أملًا في العثور على خيارات أخرى، لا يكون الهاتف فيها مركز حياةِ حامله؛ أول ما يفتقده، وأكثر ما يلفته

لا أمل
لست ضد أي تسوية تقود لوقف حرب ضحاياها مواطنون سودانيون، أكثرهم مدنيون يعيشون حياة قاسية لا تطاق، وموقفي هذا يأتي من انقطاع أملي منذ زمن

ضد الإعلام
على من يخرج علينا واصفًا ما يفعله بأنه "إعلام جديد"، أن يقيس ما يفعله جيدًا ليرى مدى التزامه أو خروجه على ما ساد من قواعد الإعلام، المؤسس لها ماليًا واجتماعيًا وفي مناهج الدراسة. فلينظر إن كان خرج عليها أم لا؟!

صباح سنهوري: ستغمر المحبة العالم
لم تكن صباح سنهوري (1990) معروفة قبل العام 2009، يومها فازت بـ"جائزة الطيب صالح للشباب" في القصة القصيرة، لتدخل مباشرة بعدها إلى دائرة الضوء في الوسط الثقافي السوداني، ومن ثمَّ لتصبح اسمًا له حضوره في مشهد السرد

مانفستو الديك النوبي.. قراءة لعنة التاريخ
يعود الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن (1963) إلى العوالم المنسية في السودان، بعد أن ذهب في آخر رواياته إلى عالم المهاجرين صوب أوروبا، وما يصيبهم من تسلخات نفسية جراء اختلاف الثقافات. لكنه في هذه المرة، يدخل إلى أحياء الفقراء في الخرطوم

الحزب الشيوعي.. البتر علاجًا للاختلاف
يأتي البتر، كحل مريح ونهائي ضد "الهراطقة" وغير الخاضعين خضوعًا أعمى للسلطة. قد يكون الشفيع خضر أحد هؤلاء، وقد لا يكون، فهذا أمر فيه نظر، بحسب توافق كل فرد مع أفكاره، لكن البتر يظل حقيقة تشي -مهما برر المؤمنون- بالضيق من الاختلاف

ثقافة الخفة
أنجبت ثقافة الخفة الآن، عقولًا وقودها ملخصات جاهزة وآراء محصنة من الاختبارات، تروغ من الإمعان، إلى نشاطات سطحية لا تقترب من جذر المشكلة، بل تحاول وضع مكياج مؤقت لآثارها