محمد محمود آل خاجة أول سفير للإمارات لدى الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت الإمارات في وقت متأخر من يوم الأحد 14 شباط/ فبراير عن اسم سفيرها لدى دولة الاحتلال، ووقع اختيار السلطات في أبوظبي على اسم محمد محمود آل خاجة ليكون أول سفير لها لدى إسرائيل، وأدّى آل خاجة اليمين القانونية أمام حاكم دبي ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد. وتمنى محمد بن راشد للسفير الإماراتي لدى الاحتلال الإسرائيلي "العملَ بجد وصدق لتوطيد علاقات التعاون مع إسرائيل"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".

أعلنت الإمارات في وقت متأخر من يوم الأحد 14 شباط/ فبراير عن اسم سفيرها لدى دولة الاحتلال، ووقع اختيار السلطات في أبوظبي على اسم محمد محمود آل خاجة ليكون أول سفير لها لدى إسرائيل

عند البحث حول شخصية السفير الإماراتي الجديد لدى إسرائيل تبين أنه شغل لأكثر من عقد من الزمن  منصب مدير مكتب وزير الخارجية الإماراتي  عبد الله بن زايد آل نهيان، كما يشغل منذ العام 2018 منصب عضو في مجلس أمناء فرع جامعة السوربون  في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وحول توقيت وصول السفير آل خاجة لتل أبيب أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن  المصدرين الإماراتي والإسرائيلي لم يقدما تفاصيل بشأن موعد وصول السفير الإماراتي إلى تل أبيب، وإن كان من المتوقع أن يتم ذلك نهاية شهر شباط/ فبراير الحالي أو مطلع شهر آذار/ مارس القادم.

اقرأ/ي أيضًا: السفارات الافتراضية وتطبيع إسرائيل "عربيًا"

وكانت الإمارات قد أعلنت في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب، وتلا المصادقة الإماراتية، إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية افتتاح سفارة في أبوظبي، مع وصول القائم بالأعمال إيتان نائيه إلى العاصمة الإماراتية، إلا أن الإمارات أعلنت بُعيد ذلك أن عملية فتح سفارة لها بإسرائيل تأثرت بقيود مواجهة فيروس كورونا، مؤكدة أنها ستكتمل قريبًا.

ومنتصف آب/أغسطس، وقّعت الإمارات وإسرائيل اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين برعاية من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعقب توقيع اتفاق التطبيع سارعت أبوظبي إلى اتخاذ سلسلة إجراءات وقرارات كان من بينها إلغاء تأشيرة السفر للإسرائيليين واتفاقات "تعاون أمني واقتصادي وتعليمي".

تأتي تسمية السفير الإماراتي الجديد عقب تعديلات أجرتها الحكومة الإماراتية على مستوى وزارة الخارجية، كان من بينها إعفاء أنور قرقاش من منصبه كوزير دولة للشؤون الخارجية 

منذ ذلك الوقت، تشير تقارير إلى دور واسع لعبته وتلعبه الإمارات من أجل ضم دول عربية وإسلامية أخرى إلى اتفاقية التطبيع، وهو ما تجسد في ضغوط قامت بها على كل من السودان والمغرب ودول أخرى.

اقرأ/ي أيضًا: 

وصفوا التطبيع بـ"الإنجاز الكبير".. أحزاب وسياسيون مغاربة في صف المخزن