1. ثقافة
  2. نشرة ثقافية

مطالبات بسحب جائزة السلام الألمانية من أدونيس

23 سبتمبر 2015
أدونيس لم ينتقد أو يستنكر الديكتاتورية في سوريا (Getty)
الترا صوتالترا صوت

وصل الاحتجاج ضدّ جائزة "إيريش ماريا رمارك" للسلام التي تمنحها كل سنتين مدينة أوسنابروك الألمانية لعام 2015، المقرّر منحها لأدونيس، إلى نشر عريضة، بالألمانية والعربية، على الإنترنت، موجهةً من مجموعة من السوريين والألمان إلى أعضاء لجنة تحكيم الجائزة. الرسالة أو العريضة، التي بات يوقع عليها مناصرون، عبّرت عن استهجانٍ كبير من اختيار أدونيس، وطالبت، في الآن ذاته، بسحب ترشيحه لكونه يقف على النقيض من أهداف وفكرة الجائزة.

قرار منح الجائزة لأدونيس صفعة في وجه كل ديموقراطي سوري محبّ للسلام

بدأت فكرة الرسالة بعد حديث أجرته صحيفة "كولنر شتات أنتسيغر" التي تصدر في مدينة كولونيا مع الباحث من أصل إيراني نفيد كرماني، والمترجم شتيفان فايدنر، والصحفي السوري أحمد حسو. كرماني لأنه رفض إلقاء خطاب التكريم، وفايدنر لأنه مترجم أدونيس إلى اللغة الألمانية، وحسو لأنه صحفي ومعارض سوري. ولأنّ الثلاثة يعيشون في كولونيا، والصحيفة تصدر فيها، تطورت الآراء والتصريحات لتصبح، بالتعاون مع دائرة أوسع من الألمان والسوريين، رسالة احتجاجية تسجّل موقفًا أخلاقيًا بالدرجة الأولى.

أدونيس، حسب العريضة، لم ينتقد أو يستنكر الديكتاتورية في سوريا، ولم يبد أي تعاطف مع ثورة شعبه ضد ظلم دام خمسين عامًا، "ليس بالمرشح الملائم لاستلام جائزتكم"، مضيفين أن "الذي يدعي رفض العنف، وقف بكل صراحة إلى جانب الديكتاتور بشار الأسد، الذي يقتل شعبه بلا هوادة منذ أربعة أعوام". وأشارت العريضة إلى أن أدونيس "سوّق وجهة نظر النظام، بأن الثورة عبارة عن تمرد للإسلاميين"، ورفضه "بكل صراحة الوقوف إلى جانب القوى الديموقراطية".

كما أبدى الموقعون على العريضة أسفهم لأن أعضاء لجنة التحكيم لم تأخذ النشطاء السلميين مثل رزان زيتونة، ومازن درويش، وخليل معتوق... وغيرهم من الناشطين السلميين "بعين الاعتبار"، لأنهم من يستحق الجائزة. ووصفت العريضة قرار منح الجائزة لأدونيس، بأنه "صفعة في وجه كل ديمقراطي سوري محبّ للسلام"، منوهة إلى أنه "يعكس وجهة نظر غربية، لا تأبه لمعاناة، ووجهة نظر أطياف واسعة من الشعب السوري". كما أن مدينة في الغرب تختار أدونيس فهذا يعني أنها تراه بشكل مختلف عما يراه السوريون.

في السياق نفسه كتب المفكر السوري صادق جلال العظم مقالًا في صحيفة "فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ"، يشرح فيها مواقف أدونيس منذ بداية الثورة السورية، بدءًا من الرسالة المفتوحة التي اعتبر فيها بشار الأسد رئيسًا منتخبًا، وحتى مقابلته في صحيفة "السفير" التي قال فيها بشكل قاسٍ ومهين: "في سوريا، ثلث الشعب هاجر. لا يوجد شعب في العالم يهاجر ونستمر في تسميته أنه شعب ثوري".

كذلك كتب ياسين الحاج صالح مقالًا نشر في صحيفتين ألمانيتين في يوم واحد، هما "كولنر شتات أنتسيغر" وصحيفة "فرانكفورتر روندشاو"، قال فيه: "السيد أدونيس لم يكتب مقالة واحدة مخصصة حصرًا لإدانة قاطعة للدولة الأسدية بعد أربعة أعوام ونصف من فتك هذه الدولة بعالمها الثالث، لم يكتب عن بيت مهدم، عن مجزرة، عن القتل تحت التعذيب، عن معتقلة أو مخطوفة غائبة، عن الاغتصاب في المقرات الأمنية. حتى أن الرجل لم يستطع أن يكتب شيئًا واضحًا عن ضحايا داعش لأنه لم يقل شيئًا عن ضحايا الأسديين في أي وقت".

كلمات مفتاحية

كتاب "الفضاء السيبراني وتحولات القوة في العلاقات الدولية".. مقاربة عربية

كتاب "الفضاء السيبراني وتحولات القوة في العلاقات الدولية" هو دراسة تبحث في الأبعاد السياسية والاستراتيجية للفضاء السيبراني بوصفه أحد أهم المتغيرات التي تعيد رسم مشهد القوة في النظام العالمي الراهن

رحيل ماريو بارغاس يوسا.. كاتب اليوتوبيا المستحيلة

يطوي يوسا بوفاته عن عمر ناهز 89 عامًا صفحة حياة لا تقل إثارةً عن أعماله الروائية

الدورة العاشرة من مؤتمر العلوم الاجتماعية.. وسائط التواصل وجدلية الرقابة

اختار المركز العربي من "وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة" موضوعًا للدورة العاشرة من مؤتمر العلوم الاجتماعيةوالإنسانية

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة