1. ثقافة
  2. فنون

معرض "بيروت 1840 - 1918".. استعادة مدينة من غيابها

6 سبتمبر 2023
صورة من المعرض (متحف نابو)
الترا صوتالترا صوت

افتتح "متحف نابو" في "بيت بيروت" بمنطقة السوديكو في العاصمة اللبنانية مساء أمس الثلاثاء، الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري، معرض "بيروت 1840 - 1918: صور وخرائط"، الذي سبق أن استضافه المتحف الواقع في منطقة الهري، شمال لبنان،  خلال الفترة من 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، إلى 23 أيار/ مايو الفائت.

يضم المعرض الذي يتواصل حتى الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، مجموعة من الصور والمخططات والخرائط يُعرض بضعها لأول مرة، بالإضافة إلى لوحتين مائيتين نادرتين للمدينة، إذ يعود تاريخهما إلى منتصف أربعينيات القرن الثامن عشر.

يضم المعرض مجموعة من الصور والمخططات والخرائط التي توثق لأهم الأحداث السياسية والنشاطات العمرانية التي شهدتها بيروت بين 1840 - 1918 

تُضيء الأعمال المعروضة على محطات زمنية مختلفة من تاريخ مدينة بيروت على امتداد نحو 80 عامًا، إذ تغطي فترة زمنية تمتد منذ عام 1840، تاريخ التقاط أول صورة فوتوغرافية في المدينة، وحتى عام 1918، تاريخ انتهاء الحرب العالمية الأولى وانسحاب العثمانيين من المنطقة وبداية الاستعمار الأوروبي. 

التقط الصور المعروضة رحّالة ومستشرقون كُثر مرّوا بالمدينة، منهم الفرنسي لويس فين (1831 - 1869)، الذي أقام في بيروت مطلع ستينيات القرن التاسع عشر، والتقط الكثير من الصور التي توثّق أحوال المدينة بين عامي 1860 - 1864، إلى جانب صور شخصية عديدة التقطها لوجهاء بعض الأسر الإقطاعية في جبل لبنان. 

وهناك أيضًا صور التقطها الياس صابونجي (1831 - 1931)، الذي يُعد أول من أدخل فن التصوير الفوتوغرافي إلى بيروت، كما علّم شقيقه جورج هذا الفن فأسس الأخير استديو للتصوير في بيروت، يُعد اليوم واحدًا من أهم مصادر الصور الفوتوغرافية للمنطقة خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين. 

توثّق الصور المعروضة لأهم الأحداث السياسية والنشاطات العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الفترة المذكورة سابقًا، إذ هناك على سبيل المثال صور ومخططات: "لمشروع توسيع المرفأ، ونقل المياه من نهر الكلب، وتشييد المدارس والمخافر، والمستشفيات، والثكنات والمباني الحكومية، يُضاف إليها صور للحرف والمهن، والشوارع والكنائس والمساجد والمباني الرئيسية" بحسب بيان المنظمين. 

ويتضمن المعرض أيضًا صورًا تستعرض آثار القصف الإيطالي لمرفأ المدينة والمناطق المجاورة في شباط/ فبراير 1912، وأخرى عن المجاعة التي ضربت جبل لبنان خلال الحرب العالمية الأولى، ثم قصف مرفأ بيروت مجددًا عام 1917 من قبل الطيران البريطاني، ودخول قوات الاحتلال الأوروبي بعد انسحاب الأتراك.

كلمات مفتاحية

معرض "سأحفر كل ما تحكي لي الشمس".. أرشيف من الحكايات المهددة

يطرح المعرض سؤالًا جوهريًا في سياق حرب الإبادة الجماعية على غزة: كيف نبني مستقبلًا يرفض المساومة على نهاية الاحتلال؟

مفتتح الموسم السابع من "Black Mirror".. قصة حب في سيرفر

يُعيد علينا "Black Mirror" تعاليمه الأثيرة التي ما انفك يكررها: التكنولوجيا، مثل الموت، لا تأتي بلا ثمن!

تسلية وسط جنازة مفتوحة.. هزيمة الدراما أمام الواقع

ما غفل عنه معظم المتناقشين، المنشغلين بالصراع على الشاشة بين النجوم، هو أن الصراع هذه المرة كان بين الدراما والواقع نفسه

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة