مواجهة مرتقبة بين الفدائي والنشامى في تصفيات كأس العالم 2026
10 سبتمبر 2024
تنطلق مساء اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الثانية من الدور الثالث، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بمواجهات قوية ومرتقبة، أبرزها لقاء المنتخبين الأردني والفلسطيني، والذي سيجري في ماليزيا.
تم توزيع المنتخبات المشاركة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 على 3 مجموعات، تضم كل واحدة 6 فرق، ويلعبون فيما بينهم بنظام الدوري ذهابًا وإيابًا، حيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة بشكل مباشر إلى كأس العالم، فيما يلعب أصحاب المراكز الثالث والرابع بالمجموعات الثلاث بالدور الرابع.
الأردن تبحث عن الفوز بغياب موسى التعمري، والفدائي يتطلع لتحقيق انتصار يقربه من حلم التواجد في كأس العالم
يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث إلى الدور الرابع، ما يعني أن هناك 6 فرق مشاركة، حيث يتم توزيعهم على مجموعتين، ويتأهل متصدر كل مجموعة بشكل مباشر لكأس العالم 2026، فيما يتوجب على صاحبي المركز الثاني في كل مجموعة أن يتواجها، والفائز في حصيلة مباراتي الذهاب والإياب سيمثل قارة آسيا بالملحق القاري المؤهل لكأس العالم.
المنتخبان الأردني والفلسطيني يتواجدان بالمجموعة الثانية من تصفيات كأس العالم، بجوار منتخبات العراق وعُمان وكوريا الجنوبية والكويت، ما يعني أن هذه المجموعة سينتج عنها بالتأكيد منتخبًا عربيًا يتواجد في كأس العالم 2026 بشكل مباشر، حيث يسعى كلًا من المنتخبين أن تكون إحدى البطاقتين المباشرتين إلى المونديال من نصيبهما.
الفدائي الذي يشارك في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، حقق في الجولة الأولى نتيجة رائعة، تمثلت بتحقيقه للتعادل أمام كوريا الجنوبية في عقر دارها، وهو ما منح كتيبة المدرب التونسي مكرم دبوب معنويات كبيرة قبل مواجهة النشامى في ماليزيا، إذ يسعى الفدائي لكسب النقاط الثلاث، ما يجعله قريبًا من تحقيق حلم التواجد في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
على الجانب الآخر، يطمح المنتخب الأردني إلى التأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، وهو يدرك جيدًا أنه لو لم يفعلها بجيله الذهبي الحالي، فقد لا يفعلها لعقود قادمة، كونه يضم لاعبين مميزين حققوا إنجازًا تاريخيًا في كأس آسيا 2023، حينما وصلوا للمباراة النهائية.
لكن الطموحات الأردنية تلقت صفعتين قويتين بالجولة الأولى، الأولى تمثلت بخسارتها نقطتين ثمينتين حينما سجلت الكويت هدف التعديل في الوقت البديل الضائع، والثانية بخسارتها لأبرز نجومها موسى التعمري بسبب الإصابة.
مدرب المنتخب الفلسطيني مكرم دبوب أكد على صعوبة مواجهة الفدائي مع وصيف بطل آسيا، ونوّه إلى أنها ستكون "مباراة أعصاب" مشيرًا إلى أن المنتخب الذي سيسيطر على أعصابه ويركز في المباراة سيحقق النتيجة الإيجابية.
وعن طموحات الفدائي في تصفيات كأس العالم وحظوظهم تحدث المدرب التونسي: "نسعى للتواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بالمجموعة، وطموحنا كبير بالوصول إلى كأس العالم، وآمل أن نحافظ على المستوى الذي وصلنا إليه حتى الآن".
من جانبه أكد المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني أن فريقه سيلعب أمام فلسطين من أجل الفوز، لافتًا إلى أن فريقه ارتكب بعض الأخطاء في لقاء الكويت وتم معالجتها، ومعلنًا أن فريقه بأتم الجاهزية لمواجهة الفدائي، على الرغم من "الغياب المؤثر" لنجم النشامى موسى التعمري.