نجوم لبنان يؤكدون لألترا صوت رضاهم عن أداء المنتخب في كأس العالم لكرة السلة
8 سبتمبر 2023
وضعت المنتخبات العربية الثلاثة "مصر، لبنان، الأردن" المشاركة في كأس العالم لكرة السلة هدفًا لوصول الى أولمبياد باريس 2024، عبر تحقيق فوز أو أكثر يجعلها كأفضل فريق مصنف في قارته لينال بطاقة التأهل المباشر مع استحالة بلوغ الدور الثاني من المسابقة، إلا أن هذا الهدف كان صعب المنال لمنتخب بلاد الأرز، في مشاركته المونديالية الرابعة، إلا أن التحدي وتحدي الواقع الصعب من النواحي كافّة، جلب في النهاية بطاقة الملحق الأولمبي وهو إنجاز بحد ذاته.
منتخب لبنان وقع في الدور الأول ضمن المجموعة الثامنة القوية، والتي ضمته بجانب منتخبات كندا لاتفيا و فرنسا، ورغم البداية المهزوزة والخسائر القاسية أمام منتخبات قوية، حيث خسر أمام لاتفيا 70-109 وكندا 73-128، إلا أن التحسن بدأ يظهر في الأداء والنتائج من المباراة الثالثة، مع الخسارة أمام فرنسا 79-85، وقتها قطع المدرب الوطني جاد الحاج عهدا بأنه لن يعود إلى لبنان إلا بالمنافسة على بطاقة الأولمبياد، وتحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية، وهذا ما حصل.
في المباريات الترتيبية تغلب لبنان على كوت ديفوار 94-84 وعلى إيران 8-،73 فجاء ثانيَا في المجموعة الترتيبية بعد فرنسا، منهيًا البطولة في المركز الثالث والعشرين، وبالغًا الملحق الأولمبي، الحصيلة كانت فوزين وثلاث هزائم، والمركز 23، ومن جديد يحقق رجال الأرز المستحيل رغم كل الصعوبات. وبعد ختام المشاركة اللبنانية، عّبر عدد من مدربي البرتقالية في بلاد الأرز لألترا صوت عن رضاهم على النتائج التي تحققت في البطولة.
رزق الله زلعوم
المدرب المخضرم رزق الله زلعوم بدأ حديثه لأترا صوت بشكره اللاعبين على أدائهم المميز في مباراتهم الأخيرة ضد إيران، وقبلها أمام كوت ديفوار، خاصة أن المباريات كان صعبة أمام لاتفيا القوية في البطولة وكندا، وكان بالإمكان الفوز على فرنسا الجريحة لو لعب المنتخب اللبناني بنفس المستوى الذي لعب به مثلا أمام كوت ديفوار.

وأضاف زلعوم بأن ما ينقص المنتخب اللبناني وجود لاعب مجنس أفضل من الموجود، يقدم أداءَ جيدَا طوال فترة المباراة وليس في لحظات معينة، وأن المنتخب اللبناني يلزمه وجود لاعب ارتكاز صريح (سنتر مركز 5). وختم زلعوم كلامه بأنه من أجل تحضير جيد للملحق الأولمبي يجب على الاتحاد اللبناني جدولة بطولة لبنان بطريقة تضمن إعدادًا جيدًا للملحق، وتغيير بعض اللاعبين في التشكيلة، إضافة إلى لعب مباريات تحضيرية أقوى من تلك التي حدثت قبل المونديال، وكرر شكره للاعبين معربًا عن فخره بما قدموه في المونديال.
جيلبير نصر
أما المدرب جيلبير نصر فأكد لألترا الصوت بأن أول مباراتين للبنان كانتا صعبتين أمام لاتفيا وكندا، لم يلعب الفريق كما يجب بسبب الضغوطات عليه، فأنت تلعب أمام منتخبات عريقة تملك إمكانيات عالية مثل المنتخب الكندي، الذي استفاد لاعبوه بشكل كبير من اللعب في الدوري الأميركي لكرة السلة، أو تواجه منتخب لاتفيا العريق الذي رغم تواجده لأول مرة في المونديال، إلا أنه كان محاط بدول قوية في اللعبة.

وأكد نصر ضرورة وجود إمكانيات مالية وخطة طويلة الأمد، إضافة إلى استراتيجية للتعاون بين اتحاد اللعبة والأندية والأكاديميات، من أجل الوصول الى مستويات كبيرة، وهذا ما يسير اليه لبنان حاليًا بحلوله بمركز جيد، أهّله للمشاركة في التصفيات الأولمبية، في انتظار أن ننافس منتخبات نقدر عليها، لأن هنالك منتخبات أوروبية قوية جدًا حسب وصفه، شاكرًا جهود الجميع، الأمر الذي حسن في النهاية من تصنيف لبنان الدولي في اللعبة.