نزالٌ ملحمي بين دجوكوفيتش وألكاراز من أجل الذهب الأولمبي

تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد إلى ملعب فيليب شاترييه، والذي يحتضن نهائي فردي التنس للرجال في أولمبياد باريس 2024، بين الصربي نوفاك دجوكوفيتش والإسباني كارلوس ألكاراز.

هو نهائي مثالي بالنسبة لعشاق الرياضة، فلا يوجد سيناريو أفضل من أن يجتمع هذان الاثنان من أجل الصراع على نيل ميدالية ذهبية ستكون تاريخية لأي منهما.

لم يسبق لكلا اللاعبين أن توج بالميدالية الذهبية الأولمبية، نوفاك دجوكوفيتش رغم مسيرته الأسطورية في عالم التنس، لم ينجح في الظفر بالذهب الأولمبي، صاحب الـ37 عامًا، حقق كل ما هو ممكن من الألقاب، وهو أكثر لاعب بالتاريخ تتويجًا بالغراند سلام، وأحد أضلاع مثلث أساطير التنس المتمثل بنادال وفيدرير بالإضافة إلى دجوكو، مع كلّ هذه المسيرة، لم ينجح دجوكوفيتش في تحقيق حلم التتويج بميدالية ذهبية أولمبية.

It will be a #Wimbledon Final rematch at the @Olympics 🎆

A first gold medal awaits either @DjokerNole or @carlosalcaraz...#Paris2024 pic.twitter.com/MZFtPlDedQ

— Wimbledon (@Wimbledon) August 2, 2024

نوفاك دجوكوفيتش سبق له أن حاول التتويج بالذهب الأولمبي وهو في أوج مسيرته، لكنه في جميع محاولاته لم ينجح في الوصول للمباراة النهائية، وهو حاليًا في أقرب من أي وقت مضى كي يحقق حلمه التاريخي، ويصبح من اللاعبين القلائل الذين فازوا بجميع ألقاب الغراند سلام وتوجوا بالذهب الأولمبي.

النجم الصربي خسر في نصف النهائي بأولمبياد بكين 2008 أمام رافائيل نادال، وفي أولمبياد لندن 2012 فاز عليه البريطاني آندي موراي، وفي طوكيو 2020 فشل في الوصول للنهائي بعد الخسارة أمام الألماني ألكسندر زفيريف.

هو نهائي مثالي بالنسبة لعشاق الرياضة، فلا يوجد سيناريو أفضل من أن يجتمع هذان الاثنان من أجل الصراع على نيل ميدالية ذهبية ستكون تاريخية لأي منهما.

مواجهة دجوكوفيتش مع الإسباني كارلوس ألكاراز ستكون تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، دجوكوفيتش هو أكبر لاعب يخوض نهائي دورة أولمبية بعمر 37 عامًا، وألكاراز هو أصغر لاعب يلعب النهائي بعمر 21 عامًا.

اللاعبان تواجها مؤخرًا في نهائي بطولة ويمبلدون 2024، قبل قرابة 20 يومًا، وقتها فاز ألكاراز على نوفاك وتوج بثاني ألقابه تواليًا بويمبلدون، والنهائيين كانا على حساب دجوكوفيتش نفسه، لذلك سيسعى نوفاك للثأر من ألكاراز، في اللقاء الذي سيحتضه ملعب فيليب شاترييه مساء اليوم الأحد، وهو الملعب نفسه الذي توج به ألكاراز ببطولة فرنسا المفتوحة، قبل قرابة شهرين من الآن.