هل تزيد موانع الحمل من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟ دراسة حديثة توضّح

قال أخصائي بارز في مجال أمراض السرطان إن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لا ينبغي أن توصف لهن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون، بسبب احتمال زيادة خطر الإصابة بالمرض.

وجدت الأبحاث التي نشرتها جامعة أكسفورد أن تناول موانع الحمل الهرمونية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

وقد وجدت الأبحاث التي نشرتها جامعة أكسفورد أن تناول موانع الحمل الهرمونية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25 في المئة، ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب حبوب منع الحمل لا يزال ضئيلاً، حسبما أكّدت الورقة البحثية.

فقد بلغ عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي الإضافية لكل 100 ألف امرأة تناولن حبوب منع الحمل لأكثر من خمس سنوات ثماني حالات فقط لمن تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عامًا في حين يرتفع هذا الرقم إلى 265 بين من تتراوح أعمارهن بين 35 و 39 عامًا. 

كما قال الباحثون أيضا إن الخطر المتزايد للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يقارن نسبيًا  مع فوائد موانع الحمل الهرمونية، بما في ذلك الحماية التي توفرها ضد أشكال أخرى من الأمراض والسرطانات. 

الاستخدام الحالي أو الأخير لجميع أنواع موانع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط مرتبط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي

وتشير النتائج إلى أن الاستخدام الحالي أو الأخير لجميع أنواع موانع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط مرتبط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي ، على غرار تلك المرتبطة باستخدام موانع الحمل الفموية المشتركة، بحسب ما أشارت إحدى الباحثات الرئيسيات في الدراسة.