لمن يجب أن توجه أسهم النقد؟ إلى الناخب العادي الذي اقترع تحت تأثير الأزمات السياسية والطائفية التي تعصف بالمنطقة ككل؟ أم إلى النظام السياسي الحاكم في لبنان الذي يكرس التقسيم المناطقي بين الأحزاب التي تتغذى على المحاصصة الطائفية؟

طفل المخيلة اخترع كل هذا الجحيم
عندما سأموت/ لن أختفي كالعادة في معطفي من الخجل/ أو أمشي بطريق موارب كي لا أثير حفيظة أحد

أمي التي كبرت في فيلم سينما
أمي التي كبرت في فيلم سينما/ وقصة درامية تشبه أفلام شادية/ وعاشت كي تشهد كل ما حدث للشام بتحفظ غامض/ أفك ألغازه بكل بساطة

الرَّجل الّذي أخفيته عن الآخرين
الطفلُ الذي راهنتِ على سقوطِه/ يقفُ الآنَ على المنصّة/ الّذي حَرصتِ أن يبقى كذلكَ/ نالَ الجائزة/ ورغمَ أنّه لا يقول/ ارتفع/ رغم أنّكِ قُلتِ أنّه بلا ساق

كنتُ أتمنى.. كنتُ أرجو
كيف وببساطة يمتلكون الجرأة أن يقفوا مزدهين خلف المنصات/ ويصرخون بكل ثقة/ يسرون في أذني/ لقد كنا نسرق الإعجاب/ ونطلق رصاصات الدهشة على الجمهور

يتحدّثُ الألمُ بصوتي
حين ستأتي منظمات حقوق الإنسان/ وحماية الطفولة/ سأسلمهم إياه دون مقاومة/ وسأعترف لهم بكل الإساءات/ لقد أخفته/ وبالغت في تهذيبه/ وصفعته/ ولمته مرارًا وتكرارًا

لم أكُن مناسبًا للآخرين
موجودٌ في هذه الثّلاجة/ جثة محنّطة/ مجرّد قامة قصيرة تختفي في معطفٍ طويل/ هناكَ في أروقةِ المولات حيثُ تنعكسُ القاماتُ المسرعة/ خطواتٌ تتزاحمُ

اسمي أربعة أرقام
أصافحُ كلَّ السويديين حينَ أمرُّ بالطرقات/ أهنئهم كم هم بشرٌ/ أشغلُ مترًا ونصف من الفراغ/ وودي آلن يقولُ لي، لا جدوى

الجندي
كان عليّ أن أمشي في العرض العسكري متخشبًا مثل آلة/ الموسيقى التي كانت تدق في قلبي/ طبول الحرب التي كانت تنبض مع إيقاع الجسد

السويد.. قراءات شعرية من السعودية والبحرين
بدعوة من "اتحاد الكتاب السويدين"، و"البيت الأدبي في جوتنبرغ"، استضافت السويد ست شاعرات من دول الخليج العربي في قراءة مشتركة مع ست شاعرات سويديات. الفعالية جاءت استكمالًا لمشروع شعري بدأ في حزيران/يونيو 2015 في البحرين