5 أسباب غريبة دفعت أندية لطرد لاعبيها للأبد
17 مايو 2023
الأداء المتدني أو عدم لعب دقائق كافية قد تكون الأسباب الأكثر شيوعاً بين أندية كرة القدم لتسريح لاعبيها بالمجان، لكن هناك بعض الأزمات التي قد تحدث داخل أروقة هذه الأندية وخارجها قد تتسبب في طرد اللاعب نهائياً وبدون رجعة، حتى لو كان ذلك سيكلف النادي قيمة العقد كاملةً.
تصرفات لحظية أسهمت بنهاية مسيرة لاعبين مع أنديتهم مهما بلغت نجوميتهم
هناك بعض اللاعبين الذين كسروا القواعد الموضوعة لهم من قبل أنديتهم، بل هناك من قام حتى بكسر قواعد لا تحتاج الأندية لأن تنصها على لاعبيها. وهناك بعض الأسباب التي جعلت الكثير من الجماهير في حيرة من أمرهم، وهذه أغربها.
عادل رامي - المصارعة في الوحل
بطل العالم الذي لم يلعب دقيقة واحدة لمنتخب فرنسا في بطولة 2018 كانت له حكاية مثيرة للجدل مع نادي مارسيليا. في أغسطس عام 2019، خرج النادي بإعلان عن طرد اللاعب بسبب "سلوكه المقزز" وبدون إبداء أي سبب وقتها، مما جعل الكثير من جماهير النادي يستجوبون هذا القرار.
المضحك بالنسبة لمن لا يشجع مارسيليا هو أن المصارعة في الوحل كانت السبب. تغيب عادل عن مباريات الموسم التحضيري لادعائه الإصابة التي تمنعه من اللعب، وعلى هذا الأساس أخذ قسطاً من الراحة. راحته كانت في برنامج مسابقات فرنسي، وكان يلعب في الوحل حرفياً للظفر بجائزة مالية في النهاية، مما أثار الغضب داخل النادي الفرنسي وقرر التخلص منه نهائياً.
نيكولاس أنيلكا - حركة اليد "معادية السامية"
قد لا يعرف الكثير أن أنيلكا لعب لويست بروميتش يوماً ما. ما لا يعرفه الكثيرون أيضاً أن سبب طرده من النادي الإنجليزي كان مثيراً للجدل وقتها، وهذا لأن اللاعب قرر بعد تسجيل هدفه الأخير للنادي، والثاني فقط، أن يقوم بحركة "الكونيل" التي ظهرت بشكلٍ كوميدي في 2005 والتي يقوم فيها الشخص بوضع ذراعه الأيسر بعرض صدره ويلمس كتفه بكف يده، بينما يده الثانية تظل مشيرة للأسفل.
هذا كان إحتفال أنيلكا بهدفه، والذي أثار غضب المجموعات اليهودية والسامية في أنحاء أوروبا لأن هذه الحركة تشبه إلى حدٍ كبير التحية النازية وقت الحرب العالمية الثانية. تخلص ويست بروميتش من أنيلكا لتفادي المشاكل، خصوصاً وأن أنيلكا عقده كان ممتداً لعامٍ واحد ولم يقدم الكثير للنادي الإنجليزي وقتها.
خوليو راي - ديبورتيفو لاكورونيا عدوه الأول
هناك الكثير من التغريدات والمنشورات التي قد تندم عليها عندما تراها في أرشيف "مثل هذا اليوم" الذي تظهره له لك وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ما حدث من خوليو الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً عندما قرر نادي ديبورتيفو ضمه لم يكن في الحسبان، لا للنادي ولا للاعب الذي كشفت تغريداته القديمة عن ما يخبيه وراء قلبه.
خوليو كان تقريباً يعشق سب نادي ديبورتيفو يومياً على حسابات التواصل بشكلٍ شبه يومي، وهذا ظهر في جزء من تغريدات اللاعب التي قال فيها:
"اللعنة على ديبورتيفوز".."اللعنة على ملعب ريازور"
لم يقل "اللعنة" حرفياً بالطبع، لكن أي شخص يستطيع أن يحذر مدى كراهية لاعب الدرجة الرابعة الإسبانية للفريق الذي بالكاد أكمل أسبوعاً في صفوفه.
دينيس وايز - تكسير العظام بسبب الورق
عشاق جيل التسعينات لنادي تشيلسي يعرفون قائدهم جيداً. وايز كان من أهم علامات النادي اللندني في فترة ما بعد الوصول للدوري الإنجليزي الممتاز، وكان للنادي الأزرق مكانة كبيرة في قلبه، لكنه لم يضع أزرق ليستر سيتي في هذه المكانة.
بعد قضاء موسمٍ واحدٍ فقط مع ليستر سيتي والتوجه للجولة التحضيرية في صيف 2002 لفنلندا، تشاجر دينيس مع كالوم ديفيدسون بسبب لعب الورق، بل وكسر أنفه وفكه أيضاً أثناء هذه المشاجرة التي كلفته عقده في ليستر لأنه، وببساطة، تم تسريحه من النادي لينضم بعدها لميلوال كلاعب-مدرب.
باتريس إيفرا - ممارسة الكونج فو على مشجع
أحد أفضل من لعب في مركزه داخل الأولد ترافورد كان له حادثته أيضاً مع نادي مارسيليا الفرنسي، والذي وصل إليه بعد أن قضى موسمين في السيدة العجوز الإيطالية. لن تحبه إلا جماهير موناكو الذي بدأ معه في بداية مشواره الكروي، لكن جماهير مارسيليا؟ بالطبع لا.
عند الإحماء قبل مباراة ضد فيتوريا في دور مجموعات الدوري الأوروبي، استفز أحد الجماهير إيفرا لبضع دقائق قبل أن يقرر إيفرا أن يضع حداً لحديثه. لم يسكته في الملعب بالأداء المبهر، بل قرر أن يتعامل مع رأس المشجع وكأنها الكرة لأنه طار تجاهه بقدمه التي وجدت نفسها ترتطم بوجه المشجع الذي لم يتحمله باتريس بأي شكلٍ كان، وقد تم فسخ عقده بعد هذه الحادثة ليتجه لويست هام حتى ينهي مسيرته بعد عامٍ من ركل رأس هذا المشجع المسكين.