
ماذا لو كان المعتقل ورديًّا؟
يتناسب قمع النظام ووحشيته طرديًا مع مدى قسوة السجون ووحشتها، لذا كلما زاد النظام توحشًا كلما زادت صورة السجن تشوّهًا في مخيلتنا، وهذا ما يدفع إلى ظهور أنماط جديدة ومختلفة من الانتهاكات

أدب السجون.. أسباب وجيهة للبكاء
هناك كتاب عرب كثيرون كتبوا تجاربهم التي مروا بها في السجون في أقصى ما يمتلكونه من المباشرة والوضوح اللغوي، ومع ذلك ظلوا يقرون بأنّ اللغة تبقى عاجزة عن إنصاف مخزون الوجع المعبّأ في الذاكرة

أحمد الصافي النجفي: ملحمة السجن
قضى أحمد الصافي النجفي حياته في التشرد من أجل الحرية. عرف السجن وذاق لوعة الاضطهاد والغربة، لكنه ظل أمينًا لفكرة الحرية التي تمحور حولها شعره وعيشه

رواية "الفئران".. الاستبداد وسلب الكرامة الإنسانية
تدور أحداث رواية "الفئران" على لسان سجين لا نَعرف له اسمًا سوى ذلك الاسم الرمزي الذي أعطاه إياه سجانه وهو "واوي"، وتجري في فترة ما بعد انتهاء الحرب في إحدى بلدان العالم الثالث

السجن ودكتاتوريات القرن العشرين.. شهادات من العالم
شهاداتهم تخترق عتمة السجون. كلماتهم مغموسة برائحة البول والدم والرصاص، تنغرز في جلدك وأنت تقرأ عن الخوف والقهر

الزنزانة بين خيال الكاتب وذاكرة المعتقل
عالمنا الحافل بالمعتقلات السرية، يحتاج لجهود الكثير من الكتّاب والمنظمات المختصة، ليتمكن التاريخ من ترجمة ما كان يحدث للإنسان

رغدة حسن.. أغاني الحب المؤجلة
كتبت رغدة حسن روايتين هما "نجمة الصبح" و"حيث لا دمشق هنا"، لكن شكل السيرة الذاتية الذي جارته الروايتان يبدو أكثر نضجًا من النواحي الفكرية والأدبية والإنسانية في عملها الثاني. العملان يطرحان الأسئلة التي يفكر فيها كل سوري، ويقومان على تجربة حادة

قصص "من الشبّاك".. ما لا تقوله عربة الترحيلات
"من الشباك" عنوان يقصد عربة الترحيلات وما يصاحب سجنائها من شعور، رغم إننا "لا تعلم إن كانت هذه القصص واقعية أم أنها من إبداع كاتبها؟ أو ربما هي مزيج بين الواقع والخيال"، لكن الأكيد أن ثمة تعاطف يمكن أن يحدث بينك وبين هؤلاء الضحايا

8 أعمال روائية من أدب السجون العربي
في مواجهة الاستعمارات المتتالية، أو في مواجهة الدكتاتوريات والأنظمة الفاشية، وجد العربي نفسه مضطرًا لجعل السجن موضوعًا لأعماله، فوُجد أدب السجون تعبيرًا
عن تجارب شخصية خاضها كتاب، أو تجارب أرادوا نقلها منها روايات عن سجن تدمر وسجون عربية أخرى

إسعاف- رمسيس
أدوس على قدم أحدهم وأوقع حجاب أخرى في طريقي للمقعد الأخير من الحافلة التي اخترت ركوبها دون أن تتوقف، عائدًا من عملي في حي العجوزة بتوافق تام بين الاسم وحالة الشيب المبكر التي أعيشها، انتبه بعد برهة لوضعية جلوسي

الحكة
أمي ليست أحدًا، كما أنك لست أمي/ -اعتبرني طبيبًا وأرح نفسك/ -هل أنت طبيب؟/ -أجل، إن كان ذلك سيريحك، ويريحني/ -إن أمكن أن تصل قدمك، كيف ستنظر لي بعد أن تساعدني؟ -لن أنظر لك، هل نسيت؟ نحن في ظلام لم نر فيه بعضنا منذ أن التقينا