الشعر بين ما نرغب وما نستطيع
على الشاعر أن يعمل ويكدح وحسب، ويترك التفكير بالنتائج. لكن للأسف، الشعراء من حولنا نتائج عظيمة قبل بذل أي جهد
أرشيفنا الثقافي: قصيدة "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة".. نقد الهزيمة العربية
يقول أمل دنقل في أحد حواراته إنه كتب قصيدة "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" تحت تأثير الخوف من احتمال وصول الإسرائيليين إلى القاهرة خلال حرب 1967
أوف أيها الغد!
بالمواعيد بالوعْد وبالوعيد هذي الأغنيات/ بالنذر والنذائر محملّةٌ بالرسائل صوب لا أحدٍ/ من ملح الصحراء الأصفر حتى ملح البحْر الأزرق
في ذكرى أمل دنقل.. شاعر الجنوب الملتبِس
لم ينتقد هزيمة حزيران 1967، والهزائم التي سبقتها وتلك التي لحقت بها، مفكّر أو شاعر كأمل دنقل
أمل دنقل.. أخناتون الذي كتب شعرًا
رغم عمره القصير وأعماله القليلة إلا أن أمل دنقل بات واحدًا من أبرز الشعراء العرب في عالم ما بعد نكسة حزيران/يونيو 1967
أمل دنقل: ديسمبر
يأتي شهر ديسمبر ليمثّل شهر النهاية في السنة، وهنا في هذه القصيدة يبدو الشهر الأخير في روزنامة الحياة. إنه شهر المغادرة، شهر الموت
الصحافة وكوفيد 19.. كرنتينا على رأس الصنعة
في مفهومية السلطة، عندما تكون ليست من الناس ولا لهم، فالكوارث تمثل أجمل الفرص، من زاوية تصوير السلطة لإعادة تشكيل الواقع، من أجل المزيد من كل شيء رديء ومكروه
مكتبة صفاء سالم إسكندر
صفاء سالم إسكندر شاعر من العراق. يكتب قصيدة تميل إلى بنية شذريّة. تخرّج من كلية الكيمياء ويعمل في مجال اختصاصه، لكنّه وجد كيمياء أخرى في الكتب، ولهذا يسجّل حضورًا دائمًا في شارع المتنبي في بغداد، الذي بات قِبلة دائمة
من ديوان القدس
يقول جبرا إبراهيم جبرا في وصف القدس "إنها زمان"، راميًا إلى أنه لا يمكن لها أن تُرى بوضوحٍ في نطاقها الجغرافيّ وحسب، بل لكي تفهم يجب أن تُرى في منظورها التاريخي. ولعلّ ما يضمره جبرا من تعبير "منظور تاريخي" هو تلك المساحة التي يشتغل فيها الأدب
هزيمتنا في الرواية المصرية
ثمة اتفاق بين نقاد الأدب على أن الحدث/الكارثة الذي وقع صبيحة الخامس من حزيران/يونيو 1967 شكّل علامة في رواية الحرب المصرية، ليس فقط لجهة الموضوعات التي تتناولها الرواية بل أيضًا على الصعيد الفني، إذ استأثرت الهزيمة بالنصيب الأوفر من الاهتمام السردي
بناة سوريا ومهدموها
قلما تجد مبنى عامًا في سوريا لا تقرأ قرب بابه حجر أساس يحكي عمن بناه، ومتى، وفي أية مناسبة عظيمة. ولا تنجو المباني القديمة من الأمر ذاته، باختلاف أن المفردات التي تشير إلى البناء والتدشين تتحوّل إلى مفردات تتحدث عن الإصلاح والترميم وإعادة التأهيل
في صالون العقاد
كنت محبوسًا في نفسي قبل أن أكون حبيس هذه الغرفة، والأوراق المتناثرة من حولي في كل مكان، شديدة الشبه بأيامي التي تحلحلت وانقطعت صلتها ببعضها بعضًا، جربت الحب ووجدته يحتاج إلى الاختيار، ككل شيء من حولي، ككل شيء منذ خلق الله آدم وإبليس وحواء