
ترتدي ثوبًا تطير منه المدن
ما من شيء سوى/ غياب يهز الوقت/ ما الوقت؟/ إذ تعرف العتمة/ عن ظهر قلب ظلماتها وتناور

أم وخطأ
سقط الهاتف من يدها على البلاط، غطت وجهها بكفيها، وأجهشت ببكاء صامت، نزلت بظهرها المسنود على الجدار، حتى جلست على البلاط العاري

كلمات لا تجبّر كسور الأمل
حين فتحت باب غرفته تحرك من مكانه، تقول بسنة إنه كلما شعر بالنور أراد الخروج من الغرفة، تسرع إليه لتمنعه من التسلل إلى الخارج، تمسك به وتتحدث إلي، أنها قد نقلته إلى هذه الغرفة منذ فترة ليست ببعيدة، بعد أن كسرت ساقه ولم يتحسن هذا الكسر

من هي المرأة التي لا ينساها الرجل؟
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الرجل عادةً وانشغالة بالعمل الدائم نجده يلجأ عادةً للمرأة الممتعة، التي تمنحه وقتًا مسليًا وترسم الابتسامة على وجهه وهي القادرة على إضحاكه في أي وقت، لذلك يفضل الرجل عادةً قضاء الوقت معها ولا ينساها

عن الأمومة والقهر
الخطاب السائد في بلد مثل مصر هو خطاب يشجع الفردانية "عش وحدك"، "استمتع بحياتك"، "لا شريك يساوي المتعة"، كل فرص السفر والراحة والمتعة في العالم هي ملك يحتكره ذلك "البرنس" الوحيد الذي لا شريك له في مؤسسة زواجية ولا أطفال هو مسؤول عنهم

هل يستعيد أولاد المهاجرين في الكبر لغة آبائهم؟
في ظل عالم مليء بالحروب المشتعلة والهجرات المتتالية من بلد إلى آخر، تتناول مجلة "لايف ساينس"، موضوعًا شيقًا حول تأثير اللغة التي يتعرض لها الأطفال الرضع على قدرتهم على استعادتها لاحقًا وهم أكبر سنًا وفقًا لدراسة جديدة

#مع_فاطمة_ضد_المحكمة_الجعفرية... نصرة لحضانة الأم
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة افتراضية، وتحوّلت إلى قضية رأي عام. عبر هاشتاغ #مع_فاطمة_ضد_المحكمة_الجعفرية. واحتل الهاشتاغ الصفحات الشخصية على "فيسبوك"، مقروناً برابط الصفحة الخاصة بالنشاط، قبل أن يحتل المرتبة الثانية لبنانيًا على تويتر

أمومة تمزقات مفترضة
فجأة، لم تعِ كيف ركض بها العمر سريعًا حتّى وجدت نفسها مع كومة من الأطفال، شديدي الصخب وفوضويّون جدًا. هي امرأة لم تمسك بزمام القرار يومًا، تدير الدنيا حول من تحب لإرضائهم