ما بعد عيد المرأة
تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بما يسمى "عيد المرأة"، فتنطلق المباركات الافتراضية لكل النساء، ثم تنطلق شكاوى النساء أنفسهن من غياب العدالة والمساواة، ثم تردف ذلك احتجاجات ذكورية، ثم مصالحات افتراضية
الكتابة والمنفى.. تلك الهوية الرمادية
"ليس المنفى بقعة غريبة فحسب إنما هو مكان يتعذر فيه الانتماء"، بهذه الكلمات يفتتح الدكتور عبد الله إبراهيم "بيان المنفى" كتقديم للكتاب الجماعي الذي أشرف على تحريره والصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، والذي شارك فيه نخبة من المثقفين والمفكرين
أثر الناقد.. نموذج تودوروف
أصبح تزفيتان تودوروف بفضل كتاباته التي تكشف ما يفعله الإنسان ضد الإنسان من جرائم، مع محاولة تفادي تكرارها في الوقت الحاضر، واحدًا من أهم المدافعين عن الإنسانية، جنبًا إلى جنب مع إدوارد سعيد ونعوم تشومسكي
الصور النمطية.. بين هدر الواقع ومسخه
يتم خلق صور نمطية عن الآخر من أجل الحط من شأنه، كما في موقف الإعلام الأمريكي من العربي الذي يصر على تصويره كشخص نهم، يجلس فوق بئر نفط يتسرب من الأرض دون عناء، بينما يقوم العربي الكسول بحرمان الآخرين منه، والتحكم في تدفقه
تفاهة المثقف
على المثقف إذن أن يعي أنه يخاطب في كتاباته أشخاصًا لم يستطيعوا أن يلجوا الحياة فلم يعد عندهم مفر من التفكير فيها بجدية وتأسٍ، لكن مع ذلك لن يتوفر لهذا المثقف الحالم أن يقود تلك الجموع من الضعفاء في حرب ضروس ضد الضعف
كاتب نبيل في رجل نذل
في نابلس، أو في أية مدينة ريفية أخرى في العالم العربي، تناقض الكاتب ونصه وما يقوله مع الواقع وسردياته من جهة، وما يفعله في الحياة من جهة ثانية، ينتج مثقفًا بحاجة إلى إعادة تركيب وصياغة لئلا أقول إعادة بناء كاملة