قول

في المترو يمكن أن تموت وحيدًا

لا وقت في باريس لنستمع إلى رواية أحد، أو لنقف مذهولين من حادثة. الأشياء تتراكم سريعًا، وتموت بشكل أسرع. لا حيلة لنا في إنقاذ الكائنات من روتين معلن، يضمر فيه الجميع كآباتهم أو يأجلونها. إنها حقيقة مرّة، يمكن أن يكتشفها سكان مدينة الضوء

فنون

رحيل مالك شبل.. نعزّي السؤال فيه

في طريقه إلى القارات الخمس ليحاضر في جامعاتها، كان مالك شبل يتأمّل ويكتب، ويضع إصبعه على المعاني الإنسانية لكتاب الإسلام الأوّل، قبل أن ينقلها إلى اللغة الفرنسية، لتكون واحدة من أهمّ ترجمات القرآن. ها هو اليوم يرحل مبقيًا سطوره وتراجمه إرثا يحتفى به

نصوص

ليس في جيبي سوى الكلام

بيروت شاخت/ صارت شوارعها/ تعرفني من وقع خطواتي/ ورصيفها يحفظ قصائدي عن ظهر قلب/ ومشردوها صاروا يعرفون/ أنهُ ليس في جيبي سوى الكلام/ كل لافتة فيها تدل على اتجاه/ إلا أنا يا بحر/ لم أقرأ لافتة.. إلا ودلتني على قصيدة تشردت بها أكثر

أدب

الفكرة التي صنعت كافكا

إن كان كافكا يعتبر الكتابة بالنسبة له، كالجنون بالنسبة للمجنون وكالحمل بالنسبة للمرأة، فمن غير المفاجئ أن نجد في يومياته الكثير من الأفكار الذاتية التي أنجبت، لاحقاً، أو على التوازي، ما نشهده في تراثه أدباً إنسانياً شاهقاً