
رواية "طرقات بمزاج سيئ".. الآخرون هم نحن أيضًا
تعتبر هذه رواية "طرقات بمزاج سيئ" إبحارًا في خبايا الذات الإنسانية وتعرجاتها، وكأن الأمر يتعلق بتطبيق حرفي لحكمة سقراط الشهيرة: "اعرف نفسك بنفسك"

محمد ديب: أي آخر.. أي آخرين؟
أي منا، أنا أو هو، الغريب عن الآخر، الأكثر غرابة أو الأقل غرابة؟ وإن كنت أنا، نحن الآخرون: فمن هو من بين الذين كنت أراهم سيكون الغريب؟

صحراء اللغات
أصبح لقاؤنا بالآخر محصن بألف درع ودرع. وهي دروع سرعان ما تتحول إلى أدوات قتل، وتجعلك خائفًا من جارك وتجعله خائفًا منك

تودوروف.. من أسر البنيوية إلى رحابة الإنسانية
يقول تودوروف إن الأدب الإنساني الحديث يتميز بسمتين: الأولى هي قدرة الإنسان على ارتكاب الأهوال، والثانية هي التأكيد على إمكانية عمل الخير

أثر الترجمة وانعدامه
التّرجمة ليست معنية بنقل ثقافة الآخر فحسب، بل بتحويلها ودمجها في الثقافة الوطنية، حتى بات من الصعب البحث عن جذور معينة للثقافة

الوجه وأنطولوجيا الغيرية عند إيمانويل ليفيناس
رأى ليفيناس أن إشكالية الكائن كما طرحها الفكر الغربي باعتباره وجود الإنسان "هنا" يمتد في العالم ككينونة، يسومها نوع من الاستقلال، هو طرح يشجع على الانطواء والأنانية، وهذا راجع لطرح مفهوم الكائن بطريقة يغيب فيها اعتبار خصوصياته

بين هويتين
الهوية الثقافية هيَ هوية تفاعُلية ذات قدرة عالية على تخليق الوجود وتوليد المعاني وإكثار الآفاق، وذلكَ بوصفها في جانبٍ أوّل منها هوية حدسية مفتوحة على العالم، وبوصفها في جانبٍ ثانٍ هوية ديمقراطية تتوضَّع في صلب الآخَر الذي يتوضَّع بدوره في صلبها