
تونس تلملم جراحها.. وقرارات منتظرة
استفاقت تونس بعد حادثة تفجير حافلة الأمن الرئاسي، مساء الثلاثاء 24 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ولملمت جراحها. استعاد التونسيون نمط حياتهم اليومي بسرعة، لم تغلق المدارس وتواصلت عروض أيام قرطاج السينمائية في مختلف القاعات وأصدرت السلطات بعض القرارات

تونس.. رسائل حافلة الأمن الرئاسي
في انتظار القرارات الحاسمة التي من المقرر أن تعلنها الحكومة خلال الساعات القادمة، نسأل ما سأله الإعلامي محمد كريشان من قبل "هل قدر تونس أن تكون بلد الأمن والأمان مع الاستبداد أو بلد التفجيرات والإرهاب مع الديمقراطيّة؟"

لن نسقط..
لن نسقط لأنّ أعداء الحريّة مهما كانت انتماءاتهم هم حلفاء للإرهاب. فتلك الجماعات تريد فرض أفكارها بالقوّة كما يستعمل أعداء الحريّة أدوات التخويف ثم معادلات الأمن مقابل الحريّة

تونس.. هجوم إرهابي مختلف ورسائل خطرة
في تونس، تتالت خلال السنوات الأخيرة العمليات الإرهابية واستهدفت أساسًا أمنيين وعسكريين إضافة إلى قادة سياسيين. لكن الحادثة الإرهابية مساء 24 من تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حملت رمزية خطيرة حسب الكثيرين وحملت أيضًا رسائل مختلفة