نصوص

الأنا في حضرة البؤس

أنا لا أنا/ أنا ألمٌ جارِحٌ/ وجُرحٌ مؤلِمٌ/ أنا وجعُ طفلٍ فقير/ يتجولُ في شوارع ريفيّةً دون مأوى/ ويشكو من حرارة الماء أو شدة الشتاء

نصوص

أنا خليل.. أنت هبة

تخاف ألا يتقبل الناس حقيقتك. لكن يا عزيزي حقيقتك تثير الألم لا الخوف. من يعرفك حقًا يتوجع. إنه الألم الصادق الصافي الذي يبتدئ من الرأس ويزحف باتجاه الأسفل جارفًا في طريقه كل معنى سواه. هذه الحمى في نخاع العظم. هذه الرجفة التي تعرفني، التي تعرفنا

قول

قراءة الوحيد

يسعى الإنسان دائمًا إلى إثبات وجوده في أحواله العامة في المجتمع، حيث يتلهف إلى العمل وإلى جعل أكبر عدد من الوجوه تراه وهو مجهَد أو مستغرق في شيء ما اجتثه من الوقت. يسعى الإنسان في الضوضاء والفوضى المجتمعية إلى توطيد أناه حتى لو بتخريبها