
في ذكرى رحيل الترابي.. جدل سوداني حول تجربته ومشروعه السياسي الغامض
رحل الترابي وترك أنصاره في حالة أشبه بالغيبوبة، يتنكبون جادة الطريق، وقد اجترح مشروعًا سياسيًا غامضًا، حمل اسم "المنظومة الخالفة" فمات دون أن يفضي بسره للناس، والذي لا يزال جمع من أنصاره يعتقدون أنه "حقيقة" أخفاها لحمايتها

"ابن تيمية وعصره" كما تراه الأكاديمية الغربية
يعدّ كتاب "ابن تيمية وعصره" الذي صدر للمرّة الأولى سنة 2010 عن (مطبعة جامعة أوكسفورد)، ونقله محمد بو عبد الله إلى العربيّة حديثًا من أبرز الكتب التي تناولت ابن تيمية في الأكاديمية الغربيّة، لتنوّع الباحثين المساهمين فيه

الإلحاد في الجزائر.. "جريمة" لا تحتاج إلى شهود!
ليس هناك أمر قد يُجمع عليه الجزائريون مثل تقديسهم للدين، لذا فإنّ أي محاولة لإعلان رأي ديني مختلف، فضلًا عن أن يكون إلحادًا لن يقبل، وسيعد جريمة بكل المقاييس، سواءً لدى المجتمع أو حتى الحكومة التي كثيرًا ما تستغل المشاعر الدينية لاحتواء أي غضب شعبي

نهاية مخزية تليق برفعت السعيد
كان رفعت السعيد من أشد المعارضين للإسلام السياسي وفي المقابل من أشد المؤيدين للنظام العسكري، وواحد من أذكى المتملقين الذين وقفوا على مسافة واحدة من كل الأنظمة، ولم يخض معركة من أجل المبادئ ولا من أجل القيم أيديولوجيته السياسية التي يدعيها

"الثور الإماراتي الهائج".. وثائق تكشف خطة أبوظبي لإفشال الديمقراطية في تونس
كشفت مُؤخرًا تسريبات العتيبة عن حجم التعبئة الإماراتية في المغرف المغلقة، لاستهداف التجارب الديمقراطية العربية، غير أنه يبدو أن هيجان الثور الإماراتي، والذي قرر الكشف عن وجهه القبيح في الفترة الأخيرة، يتزامن كذلك مع تصعيد يستهدف التجربة التونسية

منذ زهاء 3 أشهر.. تونس دون وزير للشؤون الدينية
منذ إقالة وزير الشؤون الدينية السابق عبد الجليل بن سالم بتاريخ 4 من نوفمبر 2016، لم يقم رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بتعويضه حتى الآن حيث لا يزال وزير العدل يدير هذه الوزارة بالوكالة. ويكشف عدم تعيين وزير جديد عن مدى اختلاف الأحزاب

الصوفية في تونس.. من يستثمر الصراع؟
لا يمكن بالتأكيد تأويل زيارات قايد السبسي خارج دائرة التوظيف السياسيّ للدين. كما لا يمكن فهم ذلك التوظيف خارج إطار الصراع بين الفاعلين الدينيّين الذين ينقسمون أساسًا، بعد خروج السلفيّة الجهاديّة من دائرة الفعل المؤثّر، إلى صوفيّة ونهضة

وثائقي "حريق باب سويقة".. حريق الأسئلة من جديد
لم تكن "حادثة باب سويقة" التي جدّت في تونس يوم 17 شباط/فبراير 1991، مجرّد اعتداء مجموعة تلمذية على مقرّ الحزب الحاكم حينها، بل مثّلت "أسطورة" المنظومة الدعائية لنظام بن علي طيلة عقود لتبرير قمعه وانتهاكاته ضد المعارضة التونسية وتحديدًا حركة النهضة

"شهوة" الفنانات للإفتاء.. إلغاء آيات وتفسير مزاجي
تزداد موجة التصريحات "الساخنة" التي تطلقها الفنانات. وفي عالم الشهرة، يبدو الكلام مباحًا، أكثر من اللزوم. لكن في عالم تحكمه التقاليد والأعراف، وأيضًا أحكام الدين، تصبح هذه التصريحات أشبه بإطلاق "عموميات" هدفها زيادة الرصيد أو الشهرة

اقتحام الجماهير للسياسة.. أفكار عن الإسلام والسلطة
كان سحر الحداثة الأكبر، هو توجيه الأنظار للأمام وليس للوراء، افتراض أن هناك ما ينبغي أن يكون في المستقبل، أن الأمور عليها أن تذهب إلى مكان ما، وهي رؤية كلية للحياة غيرت طريقة تفكير جموع الناس فأنستهم ماذا كانوا يفعلون قبل ذلك

الإسلاميون في الجزائر...المجد الضائع
إن المتمعن في تاريخ التيار الإسلامي في الجزائر، خاصة بعد التعددية الحزبية، يلاحظ سقوطها في الكثير من الأخطاء، إن أبرز تلك المتاهات التي دخلت فيها هذه التنظيمات، "معضلة الزعامة"، وتضخيم الشخص إلى حد قدسيته، والسباحة في فلكه من غير انتقاد

في طبيعة الانتقال داخل حركة النهضة
تظلّ الخشية أن يكون الفصل بين السياسي والدعوي هو في الحقيقة فصل بين المنفعي والقيمي، ليكون رهان الحركة على الأقل في التأليف بين الثورة والدّولة، هو رهان تأباه الطبيعة أو تناقضه الممارسة السياسية بالنهاية