
غضب واسع عبر تويتر بسبب تغريدة لمسؤول أردني "باركت"براميل بشار الأسد المتفجرة
انتشرت موجة من التغريدات الغاضبة في الأردن وعدد من الدول العربية، بسبب "مباركة" المسؤول في لجنة التحديث السياسي في الأردن زيد النابلسي للبراميل المتفجّرة التي يلقيها نظام بشار الأسد فوق رؤوس المدنيين في سوريا

سقوط شاهد آخر في اليرموك
إنه المشهد مرّة أخرى/ لا إنها مرّاتٍ عديدة/ لا، إنها مرّات بعدد الرصاصات/ التي انهملت فوق أجسادنا فأثمرت/ نعم، أثمرت قلة الحيل../أثمرت مليون صباّرة وقتيلَ/ عدد البراميل.. التي سقطت داخل حناجرنا/ كان البرميل أشبه ببرميل النفط

من تحت الأنقاض
مرحبًا أيها الظلام، مرحبًا يا رائحة الغبار والبارود التي تملأ أنفي ورئتيّ، لقد قذف ذلك الصوت المريع ألعابي بعيدًا، وهنالك قطعة كبيرة من سقف الغرفة تجثِمُ على عنقي ورأسي! لون دمي رمادي.. لم أر الدم في السابق رغم كل الكلام الذي سمعته عنه

طلاء
كيف أخبر من حولي أننا نخاف كل شيء،/ ولا نخاف شيئًا أيضًا!/ في المساء أتحسس جسدي/ أراجع خساراته/ أصغي لنقاشٍ طويل مملٍ بينه وبين عقلي/ أضحك منهما،/ أتمدد في سريري/ أتأمل أصابع قدمي/ وأسأل نفسي لم أخشى الوحدة؟/ لم أكره الصحبة؟

لماذا لا أكون داعشيًّا؟
ما زال المجتمع الدولي يدفع الشاب السوري دفعًا نحو الدعشنة، وما بعد الدعشنة، وبتنا نخشى أن يأتي يوم يُعاب فيه على الشباب السوري ألا يكونوا دواعش، فكيف نقنع الذين أبادت الطائرات الروسية قراهم وبلداتهم بالاعتدال والعالم المتحضر يراقب ولا يتحرك؟

حلب-القاهرة.. امتيازات القتل
الإنجازات التي يحققها الأسد، والتي يعينه عليها الروس، هي امتيازات تُمنح للنظام في القاهرة، لا دستور ولا قانون ولا شكليات قد تعيق القوة عن أن تأخذ مجراها في السياق التاريخي، التاريخ أصلًا لم يعد عنصرًا في المعادلة، خرج الكل من المعادلة أصلًا

حلب.. مدينةُ الألم
تعود إليّ الصور من جديد، هذه المرة هي صورة خاليّة من الكائنات الحيّة، لا بشر هنا، بل هو شارعٌ "كان" سكنيًا مثلما يبدو من بين الحطام. أبنيّة مهدمة بفعل القصف على الجانبين، نصف حجارة هذه الأبنيّة وقع على الأرض. شارعٌ حُطام